أسمـــاء الله الحســـنى وصفـــاته الحلقـــة الخامسة والخمســـــون في موضـــوع المعـــطي

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :فهذه الحلقة

الخامسة والخمسون في موضوع (المعطي) وهي بعنوان :

* الحبُّ حافزٌ يُنمي صفة العطاء : قصص وحكايات:

تقول باسمة.ع (28 عاماً) ربة بيت تزوجت زواجاً قبلياً: “تزوجت ولا أعرف كيف سيكون زوجي؟ ما هو عمله؟ طباعه؟ أفكاره؟ موافقتي عليه جاءت لرغبتي في التخلص من مشاكل البيت وعمله الشاق وقلت إنَّ الزواج فرصة للهروب من الجحيم المقدر الذي لا مفر منه, لكنْ للأسف عشنا غرباءً غير منسجمين, أنا وهو لم نكمل الدراسة, كانت حياتنا عبارة عن شكوك وإهانة متواصلة, طغى عليها شظف العيش حتى أبسط متطلباتي الشخصية لم يستطع تلبيتها, حتى وصل الأمر للطلاق، لذلك أيقنت أنَّ الزواج بهكذا طريقة سيكون مصيره الفشل لا محالة”.

أما في المهجر فتقول ك ، م (مطلقة): “هجرني زوجي بعد زواج دام عشرة أعوام دبرته والدتي لي بعد زواج أخواتي وخوفاً من حديث الأهل والجيران حول تأخر زواجي أسرعت بالبحث عن أي شخص مناسب لي من وجهة نظرها, المهم خلال أيام قليلة جداً تمت الخطوبة والزواج كأنني عبء عليها وخوفاً من العار الذي سيلحق بها فيما لو فاتني قطار العمر حسبما يقولون

, بدأت المشاكل منذ الأشهر الأولى لزواجي فكرت عدة مرات بالانتحار لكنَّ خوفي من الله منعني وأملي في أنَّ الحياة ستبتسم لي يوماً ما، وهكذا استمرت حياتي البائسة بمباركة أهلي الذين لم يكلفوا أنفسهم عناء السؤال عنه أو عن عائلته, مع مرور الوقت عرفت أنه يخونني وعندما واجهته بالأمر أنكر وطلقني وقال لي كان من المفروض أنْ تشكريني لأني رضيت بك, الكلمة جرحتني، ما حدا بي الى محاولة الهروب من كل شيء وتوكلت على الله واحتضنت بناتي وسافرت الى تركيا وخرجت مع مجموعة من الأسر العراقيَّة الباحثة عن الأمان بعد معاناة كبيرة لأبني ولأطفالي حياة جديدة بعيداً عن كل ما يسبب لنا الحزن والشقاء, حياة تسودها الحرية والقانون”.[ الأنترنت – موقع الصباح - الحبُّ حافزٌ يُنمي صفة العطاء - سعد محمد الكعبيم ]

الى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته