أسماء الله الحسنى وصفاته الحلقة العاشرة بعد المائتين في موضوع الأول والآخر
نبذة عن الصوت
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه
الحلقة العاشرة بعد المائتين في موضوع (الأول والآخر) وهي بعنوان:
* ارتحال المسلمين عن الطائف :
ثم إن خويلة بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص السلمية ، وهي امرأة عثمان ، قالت : يا رسول الله ، أعطني إن فتح الله عليك الطائف حلي بادية بنت غيلان بن مظعون بن سلمة ، أو حلي الفارعة بنت عقيل ، وكانتا من أحلى نساء ثقيف
فذكر لي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها : وإن كان لم يؤذن لي في ثقيف يا خويلة ؟ فخرجت خويلة ، فذكرت ذلك لعمر بن الخطاب ، فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال يا رسول الله : ما حديث حدثتنيه خويلة ، زعمت أنك قلته ؟ قال : قد قلته ؛ قال : أو ما أذن لك فيهم يا رسول الله ؟ قال : لا . قال : أفلا أؤذن بالرحيل ؟ قال : بلى . قال : فأذن عمر بالرحيل .
عيينة بن حصن وما كان يرغب فيه من نساء ثقيف : فلما استقام الناس نادى سعيد بن عبيد بن أسيد بن أبي عمرو بن علاج : ألا إن الحي مقيم . قال : يقول عيينة بن حصن : أجل ، والله مجدة كراماً ؛ فقال له رجل من المسلمين : قاتلك الله يا عيينة ، أتمدح المشركين بالامتناع من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد جئت تنصر رسول الله صلى الله عليه وسلم !
فقال : إني والله ما جئت لأقاتل ثقيفاً معكم ، ولكني أردت أن يفتح محمد
الطائف ، فأصيب من ثقيف جارية أتطئها ، لعلها تلد لي رجلاً فإن ثقيفاً قوم مناكير .
عبيد الطائف ينزلون إلى المسلمين :
ونزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم في إقامته ممن كان محاصراً بالطائف عبيد ، فأسلموا ، فأعتقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم .
عتقاء ثقيف :
قال ابن إسحاق : وحدثني من لا أتهم ، عن عبدالله بن مكدم ، عن رجال من ثقيف ، قالوا : لما أسلم أهل الطائف تكلم نفر منهم في أولئك العبيد ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا ، أولئك عتقاء الله ؛ وكان ممن تكلم
فيهم الحارث بن كلدة .
قال ابن هشام : وقد سمى ابن إسحاق من نزل من أولئك العبيد .
إلى هنا ونكمل في الحلقة القادمة ،والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته