بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :

فهذه الحلقة التاسعة والتسعون بعد المائتين في موضوع(الحليم) وهي

بعنوان: الحلم صفة الله تعالى :

عدم مجاراة المخطئ:ترفع الإنسان عن مجاراة المخطئ في تصرفاته وسلوكه

 الخاطئ يكسب الشخص القدرة على الصبر والحلم عن الغضب، وهذا يدلّ على الخلق العظيم لهذا الإنسان، ونفسه الشريفة والعالية.

*العطف والمودة: التعامل بعطف مع الصغير والتودد لكبير، يؤدي إلى كسب احترام الآخرين، والحصول على محبتهم وثقتهم به.

*التفضل على المسيء: عندما يقوم الشخص بالإساءة لغيره، يجب أن تقابل إساءته بالحسنة، حتى يشعر المسيء بفضل هذا الشخص عليه.

*قطع دابر الخصام: التحلي بالصمت وعدم الرد عند التعرض للإساءة من أي شخص، لأنّ هذه الطريقة توقف الطرف الآخر عند حده وتعلم الشخص الحلم والصبر وكظم الغيظ.

*الابتعاد عن رفاق السوء: مصاحبة رفاق السوء يجرون الشخص إلى الوقوع في مشاكل، والعمل على التعدي على الآخرين، كالضرب والشتم.

[ الأنترنت - موقع ستار تايمز - الحلم صفة الله تعالى ]

الخاتمة

    الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، وقد انتهيت من هذا البحث الممتع (الحليم ) وهو من أسماء الله الحسنى وصفاته ؛ في يوم الأربعاء الموافق 2/6/1443هـ في منزلي في مدينة العقيق بمنطقة الباحة ، في المملكة العربية السعودية ، وهو اشبه ما يكون بالتفسير الموضوعي ...

  قال الله تعالى : { واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه واعلموا

أنَّ الله غفور حليم}(سورة البقرة الآية 235)

الذي يَدِرُّ على خلقه النعم الظاهرة والباطنة ، مع معاصيهم وكثرة زلاتهم، فيحلم عن مقابلة العاصين بعصيانهم . ويستعتبهم كي يتوبوا ، ويمهلهم كي ينيبوا. وهو الذي له الحلم الكامل الذي وسع أهل الكفر والفسوق والعصيان ، حيث أمهلهم ولم يعاجلهم بالعقوبة ليتوبوا ولو شاء لأخذهم بذنوبهم فور صدورها منهم ، فإنَّ الذنوب تقتضي ترتب آثارها عليها من العقوبات العاجلة المتنوعة ولكن حلمه سبحانه هو الذي اقتضى إمهالهم كما قال تعالى : { ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيراً }(سورة فاطر آية 45) ...             

  وقال تعالى : { ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون}(سورة النحل الآية [ الأنترنت - موقع المعرفة -  الحليم ]

إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .