"الظاهر الباطن جل جلاله" أسماء الله الحسنى وصفاته الحلقة الرابعة في موضوع "الظاهر الباطن "

نبذة عن الفيديو

بسم الله ، والحمد لله ،والصلاة والسلام على رسول الله ،وبعد :

فهذه الحلقة الرابعة في موضوع (الظاهر والباطن ) وهي بعنوان :

* أسماءُ الله وصفاته في معتقد أهلِ السنة والجماعة :

(8) ساق الشيخ الأسماء والصفات بالضوابط التي ذكرها،وبلغت (110) اسمًا ، وذكر الشيخ أن في بعضها خلافًا مثل: المسعّر، والنظيف، والسيد، ( الجواد، الطيب، الماجد).

(9) أقسامُ أسماءِ الله تعالى، وصفاته:

الأول: الاسم العلم، وهو (الله) وهو حري أن يُجعل له قسمٌ خاصٌّ به؛ لأنه متضمّن لجميع معاني الأسماء الحسنة.

الثاني: الصفات المعنوية، وهي: الأسماء الدالة على الصفات الثابتة لذات

الحق تبارك وتعالى، كالسميع والرحيم، والودود.

الثالث: الصفات الخبرية، وهذا ما أخبرنا اللهُ وروسوله أنه يتصف به جل في علاه، كاليدين، والرجلين، والساق، والأصابع.

الرابع: الصفات الفعلية، مثل "الخالق، الرازق، المحيي، المميت" ويدخل فيه: الاستواء، والنزول، والقبض، والفرق بين صفات الأفعال، وصفات الذات: أن الأفعال تتعلق بمشيئته، كالاستواء والنزول والكلام، والذاتية: صفات لازمة أزلا وأبدا لم ولا يزال.

الخامس: الأسماء الدالة على صفات التنزيه والتقديس، مثل "القدوس، السلام، العلي".

(10) قسّم علماء الكلام الصفات الواجبة في حق الله إلى أربعة:

الأول: الصفات النفسية، وهي صفة واحدة " الوجود ".

الثاني: صفات المعاني ، ويثبتون سبع صفات (القدرة، العلم، الإرادة، الحياة، السمع، البصر، الكلام) وضابطها: أنها تدل على معنى وجودي قائم بذاتِ الله تعالى.

الثالث: الصفات السلبية، وهي عندهم خمس ( القدم، البقاء، المخالفة للخق، الوحدانية، الغنى المطلق) ويستحيل في صفاته عشرون صفة، وهي : أضداد الصفات الواجبة، والجائز في حقه عندهم كل ممكن وتركه.

(11) دلالة أسماء الله تعالى على ذاته وصفاته، فالرحمن الرحيم يدل على ذات المسمى مطابقة، وعلى الصفات المشتقة منها تضمنا، وعلى غيرها

من الصفات التي لم تشتق منها كالحياة والقدرة والعلم التزاما، وهكذا باقي أسمائه، بخلاف أسماء المخلوقين فهي أعلام، لا أوصاف.

(12) أسماءُ اللهِ أعلامٌ مترادفة، وأوصافٌ متباينةٌ = فهي أعلامٌ بدل على كل واحد منها على الواحد الأحد، ينادى به ويُستغاث، وهي من هذه الحيثية مترادفة؛ لأنها أعلامٌ لذاتِ اللهِ تبارك وتعالى، وكل اسمٍ من أسمائه فإنه دالٌ على ذاتِهِ.

وهي أوصافٌ يدل كل واحد منها على صفة من صفاتِ الرب-تباركَ وتعالى-، وهي من هذه الحيثية متباينة.

إلى هنا ونكمل في الحلقة القادمة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .