أسماء الله الحسنى وصفاته الحلقة التاسعة عشرة في موضوع "الحفيظ "

نبذة عن الفيديو

بسم الله ، والحمد لله ،والصلاة والسلام على رسول الله ،وبعد :

فهذه الحلقة التاسعة عشرة في موضوع ( الحفيظ ) والتي هي بعنوان :

معاني اسم الله الحفيظ :

#الله يحفظ المؤمن الحافظ لحدوده دينه، ويحول بينه وبين ما يُفسد عليه دينه بأنواع الحفظ، وقد لا يشعر العبد ببعضها، وقد يكون كارها له، كما قال في حق يوسف:( كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء).

#أشرف أنواع الحفظ حفظ الله لعبده في دينه  وإيمانه، فيحفظه في حياته من الشبهات المضلة، ومن الشهوات المحرمة، ويحفظ عليه دينه عند موته، فيتوفاه على الإيمان، وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة  عن النبي قوله: (إن أمسكت نفسي فارحمها ، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين).

#من أدعية رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللهم احفظني بالإسلام قاعداً، واحفظني بالإسلام راقداً، ولا تطع فيّ عدواً ولا حاسداً) وفي الحديث جميع حالات الإنسان؛ فالمحفوظ من حُفظ له دينه، فهو محفوظ بالإسلام في جميع أحواله؛ في القيام والقعود والرقود.[ الأنترنت – موقع معرفة الله –عبادة الله باسمه تعالى الحفيظ- د. أشرف حجازي ]

المعاني والدلالات لاسمه تعالى الحفيظ:

1ـ هو الذي يحفظ مخلوقاته جميعَا من التلف ومما يكرهون، ويحفظ لهم منافعهم .

2ـ ويخص بالرعاية أولياءه، فيحفظهم في الدنيا من أعدائهم، ومن المعاصي، ويحفظهم في الآخرة من هول القيامة ومن عذاب النار .

  وهو الذي يحفظ السماوات والأرض بلا مشقة فيحفظهم أن تزولا ويحفظ السماء بغير عمد .

  وهو الذي يحفظ كتابه من التبديل والتحريف .

5ـ وهو الذي يحفظ لعباده إيمانهم .

ـ فأَلهَمَ أولياءه رُشدهم ويسر لهم طاعتهم وعبادتهم، وحجب عنهم الشرور والآثام، فحفظ لهم آخرتهم بعد أن حفظ لهم دنياهم.

6- وهو الذي يحفظ حسنات عباده، ويُنمِيها لهم، حتى يجد العبد التمرة يوم القيامة مثل جبل أحد من حفظ الله لها.

قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم  :« مَا تَصَدَّقَ امْرُؤٌ بِصَدَقَةٍ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ - وَلاَ يَقْبَلُ اللَّـهُ إِلاَّ طَيِّباً - إِلاَّ وَضَعَهَا حِينَ يَضَعُهَا فِى كَفِّ الرَّحْمَنِ، وَإِنَّ اللَّـهَ لَيُرْبِى لأَحَدِكُمُ التَّمْرَةَ كَمَا يُرْبِى أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ أَوْ فَصِيلَهُ حَتَّى يَكُونَ مِثْلَ أُحُدٍ.» [صحيح البخاري 1410 ومسلم 1014]

7ـ و هو الذي يعدد على عباده أعمالهم ليحاسبهم عليها .

8ـ وهو الذي يعدد كل شيء ويحفظه ويحيط علمه بما أوجده .

ـ فلا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض، كيف لا ! وهو الذي خلقها وقدَّرها جميعًا.

9ـ وهو تعالى لا ينسى شيئًا فكل شيئًا محفوظ عنده .

10ـ وهو الذي أمر العبد أن يحفظ ما يصلحه في الدنيا، والآخرة .

11- وهو الذي إذا استُودع شيئًا حفظه من مالٍ أو ولد. [ الأنترنت – موقع معرفة الله –عبادة الله باسمه تعالى الحفيظ- د. أشرف حجازي ]

إلى هنا ونكمل في الحلقة التالية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .