أسماء الله الحسنى وصفاته الحلقة السادسة والتسعون في موضوع "الرقيب "

نبذة عن الفيديو

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة السادسة والتسعون في موضوع (الرقيب) وهي بعنوان : * احذر! أن الله يراك! من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظلَّ إلا ظله ..؟؟؟ رجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه ..وآخر دعته امرأة ذات حسن وجمال فقال : إني أخاف الله ..فقال: إني أخاف الله ..أف للذنوب ..أف للذنوب ..ما أقبح آثارها ..وما أسوأ أخبارها ..وهل تحدث الذنوب إلا ..في الغفلات ، والخلوات..؟؟؟يا من لا يصبر لحظة عما يشتهي ..قل من أنت ؟!..وما علمك ؟!..وإلى أي مقام ارتفع قدرك ؟!..بالله عليك ..أتدري من الرجل ؟!!..الرجل والله ..من إذا خلا بما يحب من المحرم ..وقدر عليه ..تذكر ، وتفكر ، وعلم ..أنَّ الله يراه ..ونظر إلى نظر الحق إليه ..فاستحى من ربه ..كيف يعصاه وهو يراه ..هيهات ..هيهات .. والله ..لن تنال ولاية الله ..حتى تكون معاملتك له خالصة ..والله ..لن تنال ولايته ..حتى تترك شهواتك ..وتصبر على مكروهاتك ..وتبذل نفسك لمرضاته ..الله ..الله ..في مراقبة الحق جل في علاه..الله ..الله ..في الخلوات ..الله ..الله ..في البواطن ..الله ..الله ..في النيات ..فإنَّ عليكم من الله عيناً ناظرة ..(( وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ ، الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ ، وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ ، إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )) سورة الشعراء 217-220 قال ابن رجب رحمه الله :"خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لايطلع عليها الناس".وقال بعضهم : ( كم من معصية في الخفاء منعني منها قوله تعالى : " ولمن خاف مقام ربه جنتان " ) إن الحسرة كل الحسرة ، والمصيبة كل المصيبة : أن نجد راحتنا حين نعصي الله تعالى ".قال ابن رجب الحنبلي : يا ضيعة العمر إن نجا السامع وهلك المسموع،ويا خيبة المسعى إن وصل التابع وهلك المتبوع[الأنترنت – موقع أعظم العبادات مراقبة الله في سائر الأوقات - عاطف الجراح] * ما هي ذنوب الخلوات: خلق الله -تعالى- الإنسان وأمره بطاعته، وحذّره من عصيانه، وجعل فطرته قابلةً لارتكاب المعصية؛ فالنّفس من أحوالها أنّها أمّارة بالسوء، لذا فالمرء مُعرَّض لأن يقع بالزّلل أو الضلال، فهو ليس نبيّاً مُرسَلاً، ولا مَلَكاً مُقرَّباً، ومن هنا يعترف الإسلام بقابليّة المسلم للوقوع في الخطأ، والمشكلة تكمنُ في الاصرار عليه، والتّمادي بفعله، فالأتقياء إذا ظلموا أنفسهم بمعصية سرعان ما تذكّروا الله، فيستغفرونه ويتوبون إليه، وقد حذّر الشرع أتباعه من الاستجابة لوسوسة الشيطان، أو اتّباع هوى النّفس ونزواتها، وفي سبيل ذلك حثّ على استحضار العبد لمراقبة الله تعالى، خاصّةً في الخلوات. إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته