أسماء الله الحسنى وصفاته الحلقة الخمسون في موضوع "الرقيب "

نبذة عن الفيديو

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة الخمسون في موضوع (الرقيب) وهي بعنوان : * كيف تراقب الله؟: - تؤمّن على دعاء المصلين: كما قال النبيّ (ص): "إذا أمّن الإمام فأمّنوا، فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه"، وتؤمّن على دعاء المؤمن لأخيه بظهر الغيب. - تدعو للصائمين: وفي الحديث: "إن الصائم إذا أكل عنده لم تزل تصلي عليه الملائكة، حتى يفرغ من طعامه". - تدعو لرواد المساجد: قال (ص): "فإذا دخل المسجد كان في صلاة ما كانت الصلاة تحبسه، وتصلي الملائكة عليه ما دام في مجلسه الذي يصلي فيه، يقولون: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، اللهم تب عليه، ما لم يؤذ فيه أو يحدث. - ترضى لطلب العلم: قال النبيّ (ص): "ما من خارج خرج من بيته في طلب العلم إلا وضعت له الملائكة أجنحتها رضا بما يصنع حتى يرجع". - تشمت العاطس: كما ورد في الحديث: "إذا عطس أحدكم فقال: الحمد لله، قالت الملائكة: رب العالمين، فإذا قال: رب العالمين قالت الملائكة: رحمك الله". - تشهد يوم الجمعة وتكتب أسماء المصلين: قال (ص): "أكثروا من الصلاة عليّ في يوم الجمعة، فإنه يوم مشهود تشهده الملائكة"، "تقعد الملائكة على أبواب المساجد يوم الجمعة، فيكتبون الأول والثاني والثالث، حتى إذا خرج الإمام رفعت الصحف". - تتنزل في ليلة القدر: قال (ص): إن الملائكة في تلك الليلة في الأرض أكثر من عدد الحصى". - تحف الذاكرين الله: قال (ص): "ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وخفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده". - تصلي على النبيّ (ص): قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) (الأحزاب/ 56)، وصلاتهم الدعاء والاستغفار، وهي تدعو لمن يصلي عليه، كما قال النبي(ص): "ما من عبد يصلي عليّ إلا صلت عليه الملائكة ما دام يصلي عليّ فليقل العبد من ذلك أو ليكثر". - تقبض أرواح العباد مؤمنهم وكافرهم: قال تعالى: (قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ) (السجدة/ 11). وعن النبيّ (ص) أنه قال: "إن الميت تحضره الملائكة فإذا كان الرجل الصالح قالوا: اخرجي أيتها النفس الطيبة كانت في الجسد الطيب، اخرجي حميدة وأبشري بروح وريحان ورب غير غضبان... وإذا كان الرجل السوء قالوا: اخرجي أيتها النفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث أخرجي ذميمة وأبشري بحميم وغساق وآخر من شكله أزواج"، وقال تعالى: (وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ * ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ) (الأنفال/ 50-51). إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته