أسماء الله الحسنى وصفاته الحلقة الخامسة والثلاثون في موضوع "الرقيب "

نبذة عن الفيديو

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة الخامسة والثلاثون في موضوع (الرقيب) وهي بعنوان : *كيف نصل إلى المراقبة : ومن أسمائه تبارك وتعالى: الخبير. وهو الذي يعلم بواطن وخفايا الأشياء، والارتباط بين العليم والخبير والشهيد لا يخفى؛ فإذا اعتبرنا العلم مطلقاً فهو العليم، وإذا أضيف إلى الغيب والأمور الباطنة فهو الخبير، وإذا أضيف إلى الأمور الظاهرة فهو الشهيد. ومن أسمائه تبارك وتعالى: السميع والبصير؛ يسمع الأصوات ويرى المبصرات، يسمع السر والنجوى، ويبصر ما تحت الثرى. ومن أسمائه: المهيمن. وهو الرقيب الحافظ لكل شيء، الخاضع لسلطانه كل شيء، فهو القائم على خلقه، الشهيد عليهم، {أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَىٰ كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ} [سورة الرعد: 33]، {إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَىٰ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ} [سورة آل عمران: 5]. ما شاء كان وما في الكون خافية *** تخفى على علمه بدأً ومنقلباً إنا إليه أنبنا خاشعين له *** وجاعلين له من ذكره سبباً فلا شيء في ملكه طوع إرادته *** بمستطيع خروجاً أينما ذهباً جل الميهمن رباً لا شريك له *** وجل إن لم يهب شيئاً وإن وهباً ومن أسمائه تبارك وتعالى: القريب. {إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ} [سورة هود: 61]، وقربه سبحانه وتعالى نوعان: قرب عام، وهو إحاطة علمه بجميع الأشياء، وهو أقرب إلى الإنسان من حبل الوريد. والقرب الآخر قرب خاص بالداعين والعابدين {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [سورة البقرة: 186]. يقول عامر بن عبد القيس رحمه الله: "ما نظرت إلى شيء إلا رأيت الله تعالى أقرب إليه مني". [ الأنترنت – موقع طريق افسلام – د خالد السبت - مراقبة الله ] إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته