أسماء الله الحسنى وصفاته الحلقة الثانية والعشرون في موضوع "الرقيب "
نبذة عن الفيديو
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة الثانية والعشرون في موضوع (الرقيب) وهي بعنوان : 7. مراقبة الله في الخُلق والسلوك والمشاعر: اتق الله حيثما كنت في إقامتك، وفي سفرك، اتق الله مع الناس، وفي خلوتك، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ):{اتَّقِ اللَّهِ حَيْثُمَا كُنْتَ وَأَتْبِعْ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ} [أحمد، الترمذي، الدارمي] عليك أن تراقب سلوكك وأخلاقك في المعاملات ، عليك أن تراقب كسب المال،لذلك قال عليه الصلاة والسلام: يأتي على الناس زمان لا يبالي الرجل من أين أصاب المال من حلال أو حرام ،وأطيب الكسب عمل الرجل بيده، وكل بيع مبرور ، وإن أطيب الكسب كسب التجار الذين إذا حدثوا لم يكذبوا، وإذا وعدوا لم يخلفوا، وإذا ائتمنوا لم يخونوا وإذا اشتروا لم يذموا، وإذا باعوا لم يطروا، وإذا كان لهم لم يعسروا، وإذا كان عليهم لم يمطلوا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ):{ إِنَّ التُّجَّارَ هُمْ الْفُجَّارُ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوَلَيْسَ قَدْ أَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ؟ قَالَ: بَلَى وَلَكِنَّهُمْ يُحَدِّثُونَ فَيَكْذِبُونَ وَيَحْلِفُونَ وَيَأْثَمُونَ} [أحمد] وأخيرا ...لم يراقب اللهَ من أؤتمن على وظيفة، فجعلها مطية لقضاء مصالحه الخاصة. ولم يراقب اللهَ من عَينت له الدولة أو الشركة أجرة مقابل عمله،ثم هو يتقاضي الرشوة من العملاء ،أو المواطنين . لم يراقب اللهَ من تعاقد مع الدولة أو الشركة على عدد من الساعات، ثم هو يتكاسل في أدائها، ويدعي كذبا إنجازها. لم يراقب الله من أؤتمن على أي أمانة من الأمانات ثم ضيعها أوفرط فيها أو تصرف فيها بمصلحته الخاصة. قال رسول الله (ﷺ): "مَا مِنْ عَبْدٍ اسْتَرْعَاهُ الله رَعِيَّةً، فَلَمْ يَحُطْهَا بِنَصِيحَةٍ، إِلاَّ لَمْ يَجِدْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ" البخاري. [الأنترنت – موقع مدونة ينابيع الخير - المعايشة الإيمانية لاسم الله الرقيب ] إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته