أسماء الله الحسنى وصفاته الحلقة الثالثة عشرة في موضوع "الرقيب "
نبذة عن الفيديو
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة الثالثة عشرة في موضوع (الرقيب) وهي بعنوان : *من روائع القصص في المراقبة ؛ صور مضيئة لأهل المراقبة :ـ: *( قصة ذبح الطائر) : قصة تروى في بعض الكتب ( كتاب الرقائق ) أن أحد الشيوخ كان له جمعاً من التلاميذ ، وكان قد خصّ واحداً منهم بالعناية الزائدة ، فيبدو أن بقية التلاميذ تألموا وحسدوا هذا المتفوق ، فسأله بقية التلاميذ عن سبب هذه العناية ، بسبب غيرتهم من هذا التلميذ الصغير وقالوا له : لماذا تخصه في هذه العناية ؟ قال : سأبين لكم ، أعطى لكل واحد منهم طائر قال لكل واحد منهم : اذبح هذا الطائر ، حيث لا يراك أحد ، فمضى كل واحد من هؤلاء إلى جهة واختبأ بها ، وذبح هذا الطائر ، ما عدا هذا التلميذ الصغير ، رجع إلى شيخه ، والطائر في يده ، وقال : أنت يا سيدي قلت أن نذبح هذا الطائر حيث لا يرانا أحد ، ولم أجد موضعاً في أي مكان لا يراني الله فيه ، فالتفت الشيخ إلى بقية التلاميذ وقال : من أجل هذا خصصته بمزيد من العناية ، يرى أن الله معه . إخواننا الكرام ، لمجرد أن تشعر أن الله معك تستقيم على أمره ، هذا الحال حال المراقبة ، وإن صحّ التعبير ، مكان المراقبة ينقلك إلى أعلى درجات المراقبة مع الله عز وجل،إن مقام المراقبة يكبلك ويجعلك أكثر انضباطاً . [الأنترنت – موقع مـــع اللـــه أسماء الله الحسنى ...للدكتور محمد راتب النابلسي - اسم الله الرقيب - الكلم الطيب] وهذا عروة ابن الزبير -رضي الله عنه- خطب ابنة عبد الله بن عمر سودة وعبد الله بن عمر يطوف بالكعبة في الحج فلم يرد عليه، فقال عروة: "لو كان يريد لأجابني"، والله لا أعود إليه - يعني في هذا الشأن - يقول: "فسبقني إلى المدينة، فلما أتيتها قدمت المسجد فإذا هو جالس فيه، فسلمت عليه"، فقال: "قد ذكرت سودة"، فقلت: "نعم"، فسأله عن رغبته، هل لا يزال يرغب فيها في الزواج منها، فقلت: "نعم"، فقال: "إنك قد ذكرتها لي وأنا أطوف بالبيت أتخايل الله عز وجل بين عيني، وكنتَ قادراً على أن تلقاني في غير ذلك الموطن"، لاحظ ما رد عليه، نحن نطوف ماذا نصنع أيها الأحبة، الجوال والنظر والالتفات ولربما صدر من بعض أيضاً الناس ما لايليق مما حرمه الله عز وجل ويستحي الإنسان من ذكره في هذا المسجد. إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته