أسماء الله الحسنى وصفاته الحلقة الثامنة والعشرون في موضوع البر
نبذة عن الفيديو
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة الثامنة والعشرون في موضوع البر وهي بعنوان: *البيع المبرور الذي لا شبهة فيه ولا خيانة ، البيع المبرور الذي لا شبهة فيه ولا كذب ولا خيانة ،وكل بيع مبرور هو ما خلص على اليمين لتنفيق السعلة وعن الغش في المعاملة رواه البزار وصححه الحاكم. والحديث دليل على تقرير ما جبلت عليه الطبائع من كسب المكاسب وإنما سئل صلى الله عليه وسلم عن أطيبها أي أحلها وأبركها. وتقديم عمل اليد على البيع المبرور دال على أنه الأفضل ويدل له حديث البخاري الآتي ودل على أطيبية التجارة الموصوفة وللعلماء خلاف في أفضل المكاسب: قال الماوردي أصول المكاسب الزراعة والتجارة والصنعة قال والأشبه بمذهب الشافعي أن أطيبها التجارة. قال والأرجح عندي أن أطيبها الزراعة لأنها أقرب إلى التوكل وتعقب بما أخرجه البخاري من حديث المقدام مرفوعا ( ما أكل أحد طعاما قط خيرا من أن يأكل من عمل يده وإن نبي الله داوود كان يأكل من عمل يده ). قال النووي: إن أطيب المكاسب ما كان بعمل اليد وإن كان زراعة فهو أطيب المكاسب لما يشتمل عليه من كونه عمل اليد ولما فيه من التوكل ولما فيه من النفع العام للآدمي والدواب والطير. قال الحافظ بن حجر: وفوق ذلك ما يكسب من أموال الكفاربالجهاد وهو مكسب النبي صلى الله عليه وسلم وهوأشرف المكاسب لما فيه من إعلاء كلمة الله تعالى انتهى قيل وهو داخل في كسب اليد . إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته