أسماء الله الحسنى وصفاته الحلقة الخامسة والعشرون في موضوع البر
نبذة عن الفيديو
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة الخامسة والعشرون في موضوع البر وهي بعنوان: *لكل باب من أبواب البر بابا من أبواب الجنة أخرج الإمام أحمد بسنده من حديث مسروق عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه: ( أيكم أصبح صائما؟ قال أبو بكر: أنا ، قال: أيكم عاد مريضا؟ قال أبو بكر: أنا ، قال: أيكم شيع جنازة؟ قال أبو بكر: أنا ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( هنيئا من كملت له هذه بنى الله له بيتا في الجنة ). وأخرج بسنده أيضا من حديث الزهري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أن لكل باب من أبواب البر بابا من أبواب الجنة؛ فإذا استعلت على عمل الرجل منها شيء دعاه ذلك الباب، وباب الصوم يدعى الريان) قال أبو بكر: يا رسول الله هل يدعوني شيء منها؟ قال: (إنها لتدعوك: وإنك لتدخل من أيها شئت ) . *ليس البر بالإيضاع ولا بالإيجاف في الحج والعمرة وكل المناسك؛ السكينة والوقار وعدم العجلة هو الذي يشرع وهو المتفق مع روح الإسلام ومع ما ينبغي أن يتحلى به المؤمن في جميع العبادات – عداد ما نص عليه الشارع - ... أخرج البخاري بسنده من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أنه دفع مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة فسمع النبي صلى الله عليه وسلم وراءه زجرا شديدا وضربا وصوتا للإبل فأشاربسوطه إليهم،وقال:(أيهاالناس عليكم بالسكينة فإن البر ليس بالإيضاع ) أوضعوا: أسرعوا . وأخرج الإمام أحمد بن حنبل بسنده من حديث الفضل بن عباس وكان رديف النبي صلى الله عليه وسلم حين أفاض من عرفة قال: فرأى الناس يُوضِعُون فأمر مناديه فنادى ليس البر بإيضاع الخيل والإبل فعليكم بالسكينة . وأخرج أحمد أيضا بسنده من حديث ابن عباس قال فلماأفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفة أمرهم بالسكينة وأردف أسامة بن زيد وقال يا أيها الناس عليكم بالسكينة والوقارفإن البرليس بإيجاف الإبل والخيل فما رأيت ناقة رافعة يدها عادية حتى بلغت جمعا ثم أردف الفضل بن عباس من جمع إلى منى وهو يقول: ( يا أيها الناس عليكم بالسكينة والوقار فإن البر ليس بإيجاف الإبل والخيل ) فما رأيت ناقة رافعة يدها عادية حتى بلغت منى . *العدل في البِرِّ بين الأولاد العدل بين الأبناء مطلب شرعي كما أن بر الوالدين كذلك ... أخرج مسلم بسنده من حديث النعمان بن بشير قال: انطلق بي أبي يحملني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أشهد أن قد نحلت النعمان كذا وكذا من مالي فقال: ( أكلَّ بنيك قد نحلت مثل ما نحلت النعمان؟ ) قال: لا ، قال: ( فأشهد على هذا غيري ) ثم قال: ( أيسرّك أن يكونوا إليك في البر سواء؟ ) ، قالك بلى ، قال: ( فلا إذاً ) . إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته