أسماء الله الحسنى وصفاته الحلقة الرابعة والعشرون في موضوع البر

نبذة عن الفيديو

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة الرابعة والعشرون في موضوع البر وهي بعنوان: *البِرّ ما اطمأن إليه القلب: أخرج عبد الرزاق بسنده من حديث أبي قلابة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( البر لا يبلى والإثم لا ينسى والديان لا يموت فكن كما شئت، كما تدين تدان ) . أخرج ابن المبارك بسنده من حديث عبد الله بن مرة قال: قال أبو الدرداء: ( اعبدوا الله كأنكم ترونه وعدوا أنفسكم في الموتى واعلموا أن قليلا يكفيكم خير من كثير يلهيكم واعلموا أن البر لا يبلى وإن الإثم لا ينسى ). وأخرجه أبو نعيم من طريق أبي معاوية عن الاعمش وأخرج الإمام أحمد بسنده من حديث أيوب عن أبي قلابة قال: قال أبو الدرداء: ( البر لا يبلى والإثم لا ينسى والديان لا ينام فكن كما شئت كما تدين تدان ) . *في السفر يشرع سؤال الله البر والتقوى أخرج أبو داوود الطيالسي بسنده من حديث على بن عبد الله البارقي عن بن عمر قال: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفرا فركب راحلته كبر ثلاثا ثم قال: ( سبحان الذي سخر لنا هذا الآيتين اللهم إني أسألك في سفري هذا البر والتقوى ومن العمل ما تحب وترضى اللهم أطولنا بعد الأرض وهو علينا السفر اللهم أصبحنا في سفرنا وأخلفنا في أهالينا ) وإذا رجع قال: ( آيبون تائبون لربنا حامدون ) . *الدعاء باسم الله [ البَرُّ ] قال تعالى: ﭐﱡﭐ ﱣ ﱤ ﱥ ﱦ ﱧﱨ ﱩ ﱪ ﱫ ﱬ ﱭﱮ ﱯ ﱰ ﱱ ﱲ ﱳ ﱠ الأعراف: ١٨٠، قال العلماء معنى ذلك: أن تدعو فتقول: يا رزاق ارزقني، يا عزيز أعزني، يا رحيم ارحمني، يا بر الطف بي وأحسن بي وزدني من واسع جودك. أخرج ابن أبي حاتم بسنده من حديث مسروق، عن عائشة: أنها قرأت هذه الآية: ﭐﱡﭐ ﲰ ﲱ ﲲ ﲳ ﲴ ﲵ ﲶ ﭐﭐ ﲷ ﲸ ﲹ ﲺ ﲻﲼ ﲽ ﲾ ﲿ ﳀ ﳁ ﱠ الطور: ٢٨ ، فقالت: اللهم من علينا وقنا عذاب السموم، إنك أنت البر الرحيم: قيل للأعمش: في الصلاة؟ قال: نعم. ، *قلوب الأبرار تغلي بأعمال البر القل ملك الجوارح، والقلب المليء بالخير لا يصدر منه إلا كل خير، وقلب المؤمن أبيض صافي لا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض، والله لا ينظر إلى أموال ولا إلى الأجسام ولكن ينظر إلى القلوب والأعمال. قال مالك بن دينار: قلوب الأبرار تغلي بأعمال البر وقلوب الفجار تغلي بأعمال الفجور فتعاهد أمرك بالمراجعة . *تصحيح أعمال البر؛ سرها وجهرها، قليلها وكثيرها: أخرج البخاري بسنده من حديث عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه ) . قال المحاسبي: أعمال البر كلها على وجهين سر وعلانية، عمن لم يقدر على تصحيح السر فيما يعمل من السر كان للتصحيح فيما يعمل من العلانية أبعد، ومن قوي على تصحيحه في العلانية كان فيما يسر من أعماله أقوى. وهكذا في القليل والكثير من لم يقدر على تصحيح النية في القليل من العمل كان في الكثير منه أبعد . إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته