أسماء الله الحسنى وصفاته الحلقة الواحدة والعشرون في موضوع البر
نبذة عن الفيديو
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:فهذه الحلقة الواحدة والعشرون في موضوع البر وهي بعنوان: *الأم لها ثلثا البر والوالد له الثلث لمعاناتها، ولضعفها، ولما بذلت وتحملت كان لها النصيب الأكبر من البر. أخرج الترمذي بسنده من حديث يزيد بن هارون عن هشام عن الحسن قال: ( للأم ثلثا البر وللأب الثلث ). وأيضا عن أبي سلامة السلامي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أوصي امرءا بأمه ثلاثا أوصي امرءا بأبيه أوصي أمرءا بمولاه الذي يليه وإن كان عليه منه أذى يؤذيه ). وأيضا عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله نبئني بأحق الناس مني بحسن الصحبة؟ فقال: ( نعم وأبيك لتنبأن أمك ) قال: ثمن من؟ قال: ( أمك )، قال: ثم من؟ قال: ( أبوك ). وأيضا عن بهز بن حكيم حدثني أبي عن جدي قال: قلت يا رسول الله من أبر؟ قال: ( أمك ) قال: قلت: ثم من؟ قال: ( أمك ) قال: قلت: ثم من؟ قال: ( أمك ) قال: قلت: ثم من؟ قال:(ثم أباك، ثم الأقرب فالأقرب ) وقال ابن حجر: قال الحسن: للأم ثلثا البر. ووجه التفريق بينهما: أن الأم برها آكد من بر الأب؛ ولهذا وصى النبي ( ببرها ثلاث مرات، ثم وصى ببر الأب بعده . وأخرج الحارث بسنده من حديث الحسن رفعه أن رجلا قال: يا رسول الله من أبر؟ قال: ( أمك ) قال: ثم من؟ قال: ( أمك ) قال: ثم من؟ قال: ( ثم أباك ) قال: ثم من؟ قال: ( الأقرب فالأقرب ) . *بر الوالدين يدخل الجنة عبادة تُدخل المرء الجنة فورا ما أعظمها، إنها البر بالوالدين، وهو شيء هين وجه طليق وكلام لين، فالحمد لله على فضله وتوفيقه. أخرج أحمد بسنده من حديث عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم ( دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت: من هذا؟ قالوا: حارثة بن النعمان، كذاكم البر كذاكم البر ) . وعن عمرة بنت عبد الرحمن ، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(بينماأنا في الجنة،إذ سمعت قارئا، فقلت: من هذا؟ قالوا: حارثة بن النعمان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( كذلك البر كذلك البر ) قال: وكان أبر الناس بأمه . وأخرج سعيد بن منصور بسنده من حديث عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( دخلت الجنة فسمعت قراءة فقلت من هذا؟ ) فقالوا: حارثة بن النعمان فقال: ( كذلكم البر كذلكم البر ) إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته