أسماء الله الحسنى وصفاته الحلقة التاسعة عشرة في موضوع البر

نبذة عن الفيديو

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:فهذه الحلقة التاسعة عشرة في موضوع البر وهي بعنوان: *البر يزيد في الرزق: كل محتاج إلى رزق الله وكل يحب أن يزيد رزقه، ولذلك شرع الله لعباده هذا الحافز القوي ألا وهو والبر والصلة. أخرج الحاكم بسنده من حديث ثوبان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن الدعاء يرد القضاء وإن البر يزيد في الرزق وإن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ) . *البر يزيد في العمر نص الشارع على بركة العمر وزيادته لمن بر ووصل رحمه، سواء كانت زيادة حقيقية أو بركة في العمر المقدر – على خلاف بين العلماء – أخرج وكيع بسنده من حديث ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما يزيد في العمر إلا البر، وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه، ولا يرد القدر إلا الدعاء ) . وأخرج ابن ماجة بسنده من حديث ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يزيد ي العمر إلا العمر ولا يرد القدر إلا الدعاء وإن الرجل ليحرم الرزق بخطيئة يعملها ) . قال الكلاباذي البخاري: ( لا يزيد في العمر إلا البر ) يجوز أن يكون البر مقدورا للعبد أن يأتيه ويكون زيادة العمر مقدورا بالبر المقدور، ولو لم يكن البر مقدورا لم يكن زيادة العمر مقدورا، ويجوز أن يكون زيادة العمر حسن الحال في مدة الحياة والأجل الموقت الذي لا يتأخر ولا يتقدم، وطيب الحياة في مدة الأجل كما قال الله تعالى: ﭐﱡﭐ ﱷ ﱸ ﱹ ﱺ ﱻ ﱼ ﱽ ﱾ ﱿ ﲀ ﲁ ﲂﲃ ﲄ ﲅ ﲆ ﲇ ﲈ ﲉ ﱠ النحل: ٩٧، وطيب الحياة بالارتفاق في معايشة، واكتساب الطاعة لمعاده، والبر هو الطاعة لله تعالى فيما أمر، والانتهاء عما زجر، والرضا بما حكم وقدر، قال الله تعالى: ﱡ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆ ﱇ ﱈ ﱉ ﱠ الآية إلى قوله: ﭐﱡﭐ ﱵ ﱶ ﱷ ﱠ البقرة: ١٧٧، فالتقصير من العمر واليسير من المدة، وإذا حصل مع الطاعة لله تعالى في أمر الدين والرفق في المعاش من الكفاية في المؤنة وصون الوجه، وكان العبد محمولا في المكان ميسرا له اليسرى معروفا عن العسرى صار التقصير من العمر طويلا. ويجوز المكان ميسرا له اليسرى معروفا عن العسرى صار التقصير من العمر طويلا. ويجوز أن يكون المراد بالبر بر الولد بوالديه، وبر الرجل ولده، وقرابته وجيرانه ومن يعاشرهم، فمن حسنت عشرته خلق الله طابت حياته وفائدة العمر طيب الحياة . إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته