أسماء الله الحسنى وصفاته الحلقة الثامنة في موضوع البر

نبذة عن الفيديو

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :فهذه الحلقة الثامنة في موضوع البر وهي بعنوان: *البَرُّ: اسم من أسماء الله أخرج ابن ماجة: بسنده من حديث عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الصدق يهدي إلى البر وان البر يهدي إلى الجنة وأن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور إن الفجور يهدي إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا ). وأخرج مسلم بسنده من حديث النواس بن سمعان قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البر والإثم؟ فقال: ( البر حسن الخلق والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس ) فعلى هذا يكون المعنى عليكم بالأعمال الصالحة حتى تكونوا أبرارا وتدخلوا في زمرة الأبرار. وروي عن مجاهد قال: كتب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعري أن يبتاع له جارية من سبي جلولاء يوم فتحت فلما جاءت أعجبته فقال عمر: إن الله عز وجل يقول: ﭐﱡﭐ ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆ ﱇﱈﱠ فأعتقها عمر. وعن حمزة بن عبد الله بن عمر أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما خطرت على قلبه هذه الآية: ﭐﱡﭐ ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆ ﱇﱈ ﱠ قال عبد الله فذكرت ما أعطاني الله تعالى فما كان شيء أحب إليّ من فلانة فقلت: هي حرة لوجه الله تعالى، قال: ولو أني لا أعود في شيء جعلته لله لنكحتها. وعن عمرو بن دينار قال: لما نزلت هذه الآية: ﭐﱡﭐ ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆ ﱇﱈ ﱠ جاء زيد بن حارثة بفرس يقال لها سيل كان يحبها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: تصدق بهذه يا رسول الله فأعطاها رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد بن حارثة فقال يا رسول الله إنما أردت أن أتصدق بها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: : ( قد قبلت صدقتك ) وفي رواية كأن زيداً وجد في نفسه فلما رأى ذلك منه النبي صلى الله عليه وسلم قال: أما عن الله قد قبلها. وروي أن أبا ذر نزل به ضيف فقال للراعي : ائتني بخير إبلي فجاء بناقة مهزولة فقال للراعي: خنتني ، فقال الراعي وجدت خير الإبل فحلها فذكرت يوما حاجتكم إليه فقال: إن يوم حاجتي إليه ليوم أوضع في حفرتي . إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته