أسماء الله الحسنى وصفاته الحلقة السابعة في موضوع البر
نبذة عن الفيديو
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :فهذه الحلقة السابعة في موضوع البر وهي بعنوان: *البَرُّ: اسم من أسماء الله والله تعالى بر بخلقه في معنى أنه يحسن إليهم ويصلح أحوالهم . ﱡﭐﲷ ﲸ ﲹ ﲺ ﲻﲼ ﱠ يعني في الدنيا ندعو الرب ﭐﱡﭐﲽ ﲾ ﲿ ﱠ الصادق في قوله وفيما وعد لأوليائه . وأنه سبحانه كما أنه البر الرحيم الودود المحسن فهو الحكيم الملك العدل فلا تناقض حكمته رحمته بل يضع رحمته وبره وإحسانه موضعه ويضع عقوبته وعدله وانتقامه وبأسه موضعه وكلاهما مقتضى عزته وحكمته وهو العزيز الحكيم فلا يليق بحكمته أن يضع رضاه ورحمته موضع العقوبة والغضب ولا يضع غضبه وعقوبته موضع رضاه ورحمته ولا يلتفت إلى قول من غلظ حجابه عن الله تعالى أن الأمرين بالنسبة إليه على حد سواء ولا فرق أصلا وإنما هو محض المشيئة بلا سبب ولا حكمة . وقوله تعالىﭐﱡﭐﱋ ﱌ ﱍ ﱎ ﱏ ﱠ ،أي أقبلوا يتحادثون ويتساءلون عن أعمالهم وأحوالهم في الدنيا وهذا كما يتحادث أهل الشراب على شرابهم إذا أخذ فيهم الشراب بماكان من أمرهم ﱡﲷ ﲸ ﲹ ﲺ ﲻﲼ ﲽ ﲾ ﲿ ﳀ ﱠ ، أي كنا في الدار الدنيا ونحن بين أهلينا خائفين من ربنا مشفقين من عذابه وعقابه ﭐﱡﭐ ﲰ ﲱ ﲲ ﲳ ﲴ ﲵ ﱠ ، أي فتصدق علينا وأجارنا مما نخاف ﭐﱡﭐ ﲷ ﲸ ﲹ ﲺ ﲻﲼ ﱠ أي نتضرع فاستجاب لنا وأعطانا سؤالنا ﭐﱡﭐ ﲼ ﲽ ﲾ ﲿ ﳀ ﱠ ... وعن مسروق عن عائشة أنها قرأت هذه الآية: ﭐﱡﭐ ﲰ ﲱ ﲲ ﲳ ﲴ ﲵ ﲶﭐ ﲷ ﲸ ﲹ ﲺ ﲻﲼ ﲽ ﲾ ﲿ ﳀ ﳁ ﱠ فقالت: اللهم من علينا وقنا عذاب السموم إنك أنت البر الرحيم قيل للأعمش في الصلاة قال: نعم .ﱡﭐ ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆ ﱇﱈ ﱉ ﱊ ﱋ ﱌ ﱍ ﱎ ﱏ ﱐ ﱠ قال ابن عباس: يعني الجنة، وقيل: البر هو التقوى، وقيل: هو الطاعة، وقيل: معناه لن تنالوا حقيقة البر ولن تكونوا أبرارا حتى تنفقوا مما تحبون، وقيل: معناه لن تنالوا بر الله وهو ثوابه؛ وأصل البر التوسع في فعل الخير، يقال بر العبد ربه أي توسع في طاعته فالبر من الله الثواب ومن العبد الطاعة وقد يستعمل في الصدق وحسن الخلق لانهما من الخير المتوسع فيه. إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته