أسماء الله الحسنى وصفاته الحلقة الثامنة في موضوع الإحسان

نبذة عن الفيديو

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :فهذه الحلقة الثامنة في موضوع (الإحسان ) وهي بعنوان : *منزلة الإحسان في الدين ومكانته 14-الإحسان وسلام الله: قال تعالى: ﭐﱡﭐ ﱋ ﱌ ﱍ ﱎ ﱏ ﱐ ﱑ ﱒ ﱓ ﱔ ﱕ ﱠ الصافات: وقال عز وجل: ﭐﱡﭐ ﱢ ﱣ ﱤ ﱥ ﱦ ﱧ ﱨ ﱩ ﱠ الصافات: وقال سبحانه: ﭐﱡﭐ ﲟ ﲠ ﲡ ﲢ ﲣ ﲤ ﲥ ﲦ ﲧ ﲨ ﱠ الصافات وقال جل ثناؤه: ﭐﱡﭐ ﱏ ﱐ ﱑ ﱒ ﱓ ﱔ ﱕ ﱖ ﱗ ﱘ ﱠ الصافات السلام هو اسم من أسماء الله الحسنى، فالله هو السلام أي السالم من كل نقص وآفة وعيب، وقيل: الذي سلم الخلق من ظلمه، وقيل: الذي سلّم عباده من الشر والضرر، وقيل: معناه الذي يُسلم على عباده في جنات النعيم ... ومن فضل الله ورحمته يسلم على رسله وأنبيائه ... ومعناه تنويه، ومدح، وثناء عليهم؛ لسلامتهم من الذنوب والمعاصي، ولما قاموا به من طاعة ربهم، ومعبودهم، ومن ذلك الدعوة إلى دين الله وشرعه . وسلام الله على أنبيائه إعلان لكل المخلوقين، بل لكل الدنيا على مدى كر الدهور، وتعاقب العصور: أن الله قد رضي عن هذه الفئة، وهو جزاء عظيم لهؤلاء المحسنين، وهو ذكر باق مدى الحياة؛ والسبب الإيمان الذي لا يمكن أن يأتي الإحسان إلا بعده، بل هو قاعدة الإحسان. إذاً سلام الله على رسله وأنبيائه وعباده الصالحين؛ عين رضاه عنهم، وإعلان للكون ولجميع الأمم والطوائف، أنهم أولياؤه، وأنهم أحبابه، ولا شك أن رسله وأنبياءه هم المحسنون؛ لأنهم أفضل البشر على الإطلاق. 15-الإحسان، والإيمان، والعمل الصالح: قال تعالى: ﭐﱡﭐ ﲃ ﲄ ﲅ ﲆ ﲇ ﲈ ﲉ ﲊ ﲋ ﲌ ﲍ ﲎ ﲏ ﱠ الكهف: أكد سبحانه وتعالى أن خاتمة المؤمنين، الذين أصبحوا بإيمانهم محسنين هي الجنة، هي الأجر العظيم؛ لأنهم أحسنوا العمل، فأخلصوه لله جل وعلا، متبعين لا مبتدعين، عاملين غير مقصرين، علانيتهم وسرهم سواء. 16-الإحسان، والتقوى، والصبر: قال تعالى: ﭐﱡﭐ ﳏ ﳐ ﳑ ﳒ ﳓ ﳔﳕ ﳖ ﳗ ﳘ ﳙ ﳚ ﳛﳜ ﳝ ﳞ ﳟﳠ ﳡ ﳢ ﳣ ﳤ ﳥ ﳦ ﳧ ﱠ الزمر نداء ندي من الله لعباده، ونسبة العباد إليه بقوله: ﭐﱡﭐ ﳐ ﱠ أندى، وأعطر، وألطف، بل هو تكريم لهؤلاء الذين وصفهم سبحانه وتعالى بالمؤمنين، ووصفهم بالمتقين، ووصفهم بالمحسنين، نعم إن من يحسن في هذه الدنيا، يزيده الله حسناً، وإحسانا، وحسنة، نعم يعترض المحسنين عقبات، وصعاب ليست بالسهلة، لكن الصبر هو العلاج، وهو المعين بعد الله؛ وعاقبة الصبر فرج في الدنيا، وأجر عظيم في الآخرة، أجر بغير حساب، ما أعظمه من أجر؛ لأنه من عند القدير، العليم، الرؤوف، الرحيم، الذي عنده خزائن كل شيء، إنما يقول للشيء كن فيكون – سبحانه وتعالى - . وقال تعالى: ﭐﱡﭐ ﱹ ﱺ ﱻ ﱼﱽ ﱾ ﱿ ﲀ ﲁ ﲂﲃ ﲄ ﲅ ﲆ ﲇﲈ ﲉ ﲊ ﲋ ﲌ ﲍ ﲎ ﲏ ﲐ ﲑ ﲒ ﲓ ﱠ يوسف: إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم