أسماء الله الحسنى وصفاته الحلقة السادسة في موضوع الإحسان
نبذة عن الفيديو
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :فهذه الحلقة السادسة في موضوع (الإحسان ) وهي بعنوان : *منزلة الإحسان في الدين ومكانته: 7-الإحسان وإرادة الله ورسوله،والدار الآخرة: قال تعالى: ﭐﱡﭐ ﲛ ﲜ ﲝ ﲞ ﲟ ﲠ ﲡ ﲢ ﲣ ﲤ ﲥ ﲦ ﲧ ﲨ ﲩ ﲪ ﲫ ﲬ ﲭ ﲮ ﲯ ﲰ ﲱ ﲲ ﲳ ﲴ ﲵ ﲶ ﲷ ﲸ ﲹ ﱠ الأحزاب: ٢٨ – ٢٩ ، طلب زوجات النبي صلى الله عليه وسلم النفقة من النبي وليس عنده شيء، فنزلت هذه الآية وخيرتهن الصبر، فعوضهن الله خيري الدنيا والآخرة؛ لأنهن اخترن الله ورسوله والدار الآخرة، وهذا دليل على إحسانهن رضي الله عنهن. 8-الإحسان والجهاد: قال تعالى: ﭐﱡﭐ ﲐ ﲑ ﲒ ﲓ ﲔﲕ ﲖ ﲗ ﲘ ﲙ ﲚ ﱠ العنكبوت: إن من جاهد نفسه، وهواه، وشيطانه وجاهد أعداءه، وصبر على الابتلاء، كل ذل في الله ولله، فإن العاقبة له، وسيبصره الله بالطريق المستقيم، ويثبته على الحق وسيكون الله معه، ومن كان الله معه كان من السعداء في الدنيا والآخرة. 9-الإحسان والتقوى والاستجابة لله ولرسوله: قال تعالى: ﭐﱡﭐ ﲴ ﲵ ﲶ ﲷ ﲸ ﲹ ﲺ ﲻ ﲼﲽ ﲾ ﲿ ﳀ ﳁ ﳂ ﳃ ﳄ ﱠ آل عمران: إن استجابة الصحابة لله ولرسوله في التصدي للمشركين بعد غزوة أحد في حمراء الأسد، وهم مثخنون بالجراح، ومصابون بالقرح؛ دليل على الإحسان، ودليل على الإيمان، وقد وصفهم الله بهذين الوصفين العظيمين، ولذلك وعدهم الله بالأجر العظيم، وهو وعد متحقق لا محالة؛ لأنه من الله العلي الكبير، العزيز الكري، القوي المتين، الذي يقول للشيء كن فيكون – سبحانه وتعالى - . 10-الإحسان والإنفاق وكظم الغيظ والعفو عن الناس: قال تعالى: ﭐﱡﭐ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆ ﱇ ﱈ ﱉ ﱊ ﱋ ﱌ ﱍ ﱎ ﱏ ﱐ ﱑ ﱒ ﱓ ﱔ ﱕ ﱖ ﱗﱘ ﱙ ﱚ ﱛ ﱠ آل عمران: ١٣٣ - ١٣٤ إن شهوة المال وحبه في كثير من الأحايين تمنع من الإنفاق، إلا من اتقى وأحسن فإنه ينفق في كل الأحوال، وفي كل الظروف، لا تمنعه سراء ولا ضراء من الإنفاق؛ إذا من ينفق المال في السراء والضراء محسن. وغالبا الغيظ يؤدي إلى انفعال وثورة دموية عارمة إذا أعلن وأظهر، أما إذا كظم من دون عفو فهو يؤدي إلى الحقد والضغينة، لكن فئة من المؤمنين إذا غضبت كظمت، وإذا كظمت عف، فهم يجودون بالعفو والسماحة بعد الغيظ والكظم فهؤلاء هم المحسنون ولذلك أحبهم الله، ومن أحبه الله فهو محسن، وحب الله لهم يتفق وطبيعتهم تجاه إخوانهم بالعفو والصفح. إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم