أسماء الله الحسنى وصفاته الحلقة الخامسة في موضوع الإحسان
نبذة عن الفيديو
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :فهذه الحلقة الخامسة في موضوع (الإحسان ) وهي بعنوان : *منزلة الإحسان في الدين ومكانته: 3-الإحسان والعفو والصفح: قال تعالى:ﱡﭐﲕ ﲖ ﲗ ﲘ ﲙ ﲚ ﲛﲜ ﲝ ﲞ ﲟ ﲠ ﲡ ﲢ ﲣ ﲤ ﲥﲦ ﲧ ﲨ ﲩ ﲪ ﲫ ﲬ ﲭ ﲮ ﲯﲰ ﲱ ﲲ ﲳﲴ ﲵ ﲶ ﲷ ﲸ ﲹ ﱠ المائدة: ١٣ هذي طبيعة بني إسرائيل، نقض العهود والمواثيق، وتحريف الكتب السماوية، ونسيان ما ذكروا به، والخيانة وغير ذلك. لكن التوجيه الرباني للرسول صلى الله عليه وسلم هو العفو والصفح عنهم لعلهم يرعوون أو يؤوبون أو يذكرون. والعفو والصفح من الصفات التي لا يقدر عليها إلا المحسنون، الذي قد استوى سرهم وعلانيتهم، والذين يرجون ما عند الله، ويخافون عقابه، والذي يعبدون الله كأنهم يرونه، فإن لم يروه فهو يراهم سبحانه. وقال سبحانه: ﭐﱡﭐ ﱕ ﱖ ﱗﱘ ﱙ ﱚ ﱛ ﱜ ﱠ آل عمران: ١٣٤، العفو عن الناس، والتنازل عن حظ النفس في المعاقبة بالمثل، أو الانتصار للذات، منزلة عالية لا يستطيعها إلا المحسنون، ولذلك أكد سبحانه وتعالى حبه للعافين عن الناس. 4-الإحسان والتقوى والنسك والذكر: قال تعالى: ﭐﱡﭐ ﲵ ﲶ ﲷ ﲸ ﲹ ﲺ ﲻ ﲼ ﲽ ﲾﲿ ﳀ ﳁ ﳂ ﳃ ﳄ ﳅ ﳆ ﳇﳈ ﳉ ﳊ ﳋ ﱠ الحج: ٣٧ إن لحوم ودماء كل ما شرع ذبحه، ليس هو الغاية من هذه النسك، وإنما الهدف والغاية هي تقوى الله، وذكره، والتقرب إليه، حتى يصل إلى أعلى الدرجات الإيمانية، حتى يكون من المحسنين، حتى يكون من المبشرين. 5-الإحسان والهدى والرحمة: قال تعالى: ﭐﱡﭐ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆ ﱇ ﱈ ﱉ ﱊ ﱋ ﱠ لقمان: ٢ - ، المحسنون هم الذين يكون كتاب الله لهم هدى ورحمة؛ لأنهم في أعلى منازل الدين، لأنهم أصبحوا يعبدون الله وكأنهم يرونه، فإذا كانوا لا يرونه، فإنه يراهم. 6-الإحسان والصدق والتقوى: قال تعالى: ﭐﱡﭐ ﱓ ﱔ ﱕ ﱖ ﱗ ﱘ ﱙ ﱚ ﱛ ﱜ ﱝ ﱞ ﱟ ﱠﱡ ﱢ ﱣ ﱤ ﱥ ﱠ الزمر: ٣٣ - ٣٤، من كان صادقا، كان متقيا، ومن كان صادق ومتقيا، كان محسنا، ومن كان محسنا؛ كان له من الأجر عند الله ما الله به عليم، بل له ما يشاء، عند من؟ عند الذي عنده خزائن كل شيء، عند من يقول للشيء كن فيكون، عند القدير، عند من عنده الجنة، عند الله. إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم