أسماء الله الحسنى وصفاته الحلقة الخامسة والثلاثون في موضوع السماع
نبذة عن الفيديو
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فهذه الحلقة الخامسة والثلاثون في موضوع السماع وهي بعنوان :*سمع رسول الله اطيط السماء وعن العلاء بن سعد وقد شهد الفتح وما بعدها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوما لجلسائه : ( هل تسمعون ما أسمع قالوا وما تسمع يا رسول الله قال أطت السماء وحق لها أن تئط إنه ليس فيه موضع قدم إلا وعليه ملك قائم أو راكع أو ساجد وقالت الملائكة وإنا لنحن الصافون وإنا لنحن المسبحون ) (2) (2)تعظيم قدر الصلاة ج1/ص261رقم 255 *من استمع يوم الجمعة غفر له أخرج مسلم بسنده من حديث أبي هُرَيْرَةَ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من اغْتَسَلَ ثُمَّ أتى الْجُمُعَةَ فَصَلَّى ما قُدِّرَ له ثُمَّ أَنْصَتَ حتى يَفْرُغَ من خُطْبَتِهِ ثُمَّ يُصَلِّي معه غُفِرَ له ما بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى وَفَضْلُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ(3) (3)صحيح مسلم ج2/ص587رقم 857 وأخرج البيهقي بسنده من حديث سلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من اغتسل يوم الجمعة وتطهر ما استطاع من طهره ومس من دهن بيته أو طيبه ثم راح إلى الجمعة فصلى ما بدا له فإذا خرج الأمأم استمع وأنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى رواه البخاري في الصحيح عن آدم عن بن أبي ذئب(1) (1)سنن البيهقي الكبرى ج2/ص464رقم 4222 إستماع رسول الله صلى الله عليه وسلم لجبريل أخرج البخاري بسنده من حديث سَعِيدِ بن جُبَيْرٍ عن بن عَبَّاسٍ قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يُعَالِجُ من التَّنْزِيلِ شِدَّةً وكان يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ -فقال لي بن عَبَّاسٍ - :أُحَرِّكُهُمَا لك كما كان رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُحَرِّكُهُمَا فقال سَعِيدٌ :أنا أُحَرِّكُهُمَا كما كان بن عَبَّاسٍ يُحَرِّكُهُمَا فَحَرَّكَ شَفَتَيْهِ فَأَنْزَلَ الله عز وجل ﱡﭐ ﳇ ﳈ ﳉ ﳊ ﳋ ﳌ ﳍ ﳎ ﳏ ﳐ ﳑ ﳒ ﳓ ﳔ ﳕ ﳖ ﳗ ﳘ ﳙ ﳚ ﳛ ﳜ ﱠ القيامة: ١٦ - ١٩ ، قال جَمْعُهُ في صَدْرِكَ ثُمَّ تَقْرَؤُهُ قال فَاسْتَمِعْ له وَأَنْصِتْ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا أَنْ تَقْرَأَهُ قال فَكَانَ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إذا أَتَاهُ جِبْرِيلُ عليه السَّلَام اسْتَمَعَ فإذا انْطَلَقَ جِبْرِيلُ قَرَأَهُ النبي صلى الله عليه وسلم كما أَقْرَأَهُ (2)(2)صحيح البخاري ج 6 ص 2736رقم 7086 قال المهلب : غرضه فى هذا الباب ، أن يعرفك أن وعاء القلب لما يسمعه من القرآن ، وأن قراءة الإنسان وتحريك شفتيه ولسانه ، عمل له وكسب يؤجر عليه ، فكان صلى الله عليه وسلم يحرك به لسانه عند قراءة جبريل عليه مبادرةً ألا يفلت منه ما سمع ، فنهاه الله عن ذلك ، ورفع عنه الكلفة والمشقة التى كانت تناله فى ذلك ، مع ضمانه تعالى تسهيل الحفظ على نبيه ، وجمعه له فى صدره ، وأمره أن يقرأه إذا فرغ جبريل من قراءته ، وهو معنى قوله تعالى : { فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ } القيامة / 18 (1) (1)شرح صحيح البخاري ج 10ص 2736 في الصحيحين عن إبن عباس قال :كان النبى صلى الله عليه وسلم يعالج من التنزيل شدة وكان يحرك شفتيه فقال بن عباس أنا أحركهما لك كما كان رسول الله يحركهما وقال سعيد بن جبير: أنا أحركهما كما رأيت بن عباس يحركهما فحرك شفتيه فانزل الله ﭧﭐﭨﭐﱡﭐ ﳇ ﳈ ﳉ ﳊ ﳋ ﳌ ﳍ ﳎ ﳏ ﳐ ﳑ ﳒ ﳓ ﳔ ﳕ ﳖ ﳗ ﳘ ﳙ ﳚ ﳛ ﳜ ﱠ القيامة: ١٦ – ١٩ قال جمعه لك في صدرك وتقرأه فإذا قرأه رسولنا وفى لفظ فإذا قرأه جبريل فاستمع له وأنصت أي نقرؤه فكان رسول الله بعد ذلك إذا أتاه جبريل استمع فإذا انطلق جبريل قرأه النبى كما قرأه(2) ، (2)مجموع الفتاوى ج12/ص299 إلى هنا ونكمل في الحلقة التالية والسلام عليكم