أسماء الله الحسنى وصفاته الحلقة الثالثة والثلاثون في موضوع السماع
نبذة عن الفيديو
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فهذه الحلقة الثالثة والثلاثون في موضوع السماع وهي بعنوان : ألقضاء على نحو ما يسمع أخرج البخاري بسنده من حديث زَيْنَبَ بِنْتِ أبي سَلَمَةَ عن أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال :(إنما أنا بَشَرٌ وَإِنَّكُمْ تَخْتَصِمُونَ إلي وَلَعَلَّ بَعْضَكُمْ أَنْ يَكُونَ أَلْحَنَ بِحُجَّتِهِ من بَعْضٍ فَأَقْضِي على نَحْوِ ما أَسْمَعُ فَمَنْ قَضَيْتُ له بحق أَخِيهِ شيئا فلا يَأْخُذْهُ فَإِنَّمَا أَقْطَعُ له قِطْعَةً من النَّارِ(1) (1)صحيح البخاري ج6/ص2622رقم 6748 وانظر : مناهل العرفان في علوم القرآن ج2/ص284 *عُرج برسول الله حتى سمع صريف الأقلام أخرج البخاري ومسلم بسنديهما من حديث أبي ذَرٍّ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال : ( فُرِجَ سَقْفُ بَيْتِي وأنا بِمَكَّةَ فَنَزَلَ جِبْرِيلُ فَفَرَجَ صَدْرِي ثُمَّ غَسَلَهُ بِمَاءِ زَمْزَمَ ثُمَّ جاء بِطَسْتٍ من ذَهَبٍ مُمْتَلِئٍ حِكْمَةً وَإِيمَانًا فَأَفْرَغَهَا في صَدْرِي ثُمَّ أَطْبَقَهُ ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي فَعَرَجَ بِي إلى السَّمَاءِ فلما جاء إلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا ........ ثُمَّ عُرِجَ بِي حتى ظَهَرْتُ لِمُسْتَوًى أَسْمَعُ صَرِيفَ الْأَقْلَامِ ......... فَفَرَضَ الله عَلَيَّ خَمْسِينَ صَلَاةً فَرَجَعْتُ بِذَلِكَ .... )(2)(2)صحيح البخاري ج3/ص1217رقم 3164 وانظر : صحيح مسلم ج1/ص148 *الأمر بالسمع والطاعة لولي الأمر أخرج البخاري بسنده من حديث نَافِعٌ عن عبد اللَّهِ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ على الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ فِيمَا أَحَبَّ وَكَرِهَ ما لم يُؤْمَرْ بِمَعْصِيَةٍ فإذا أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ فلا سَمْعَ ولا طَاعَةَ )(1) (1)صحيح البخاري ج 6 ص 2612رقم 6725 وأخرج مسلم بسنده من حديث أبي ذَرٍّ قال : إِنَّ خَلِيلِي أَوْصَانِي أَنْ أَسْمَعَ وَأُطِيعَ وَإِنْ كان عَبْدًا مُجَدَّعَ الْأَطْرَافِ وَأَنْ أُصَلِّيَ الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا فَإِنْ أَدْرَكْتَ الْقَوْمَ وقد صَلَّوْا كُنْتَ قد أَحْرَزْتَ صَلَاتَكَ وَإِلَّا كانت لك نَافِلَةً )(2) (2)صحيح مسلم ج1/ص448رقم 648 *الجهر والمخافته في الصلاة عن علي قال كان أبو بكر يخافت بصوته إذا قرأ وكان عمر يجهر بقراءته وكان عمار إذا قرأ يأخذ من هذه السورة وهذه السورة فذكرذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال لأبي بكر : ( لم تخافت ؟ قال : إني أسمع من أناجي ، وقال لعمر : لم تجهر بقراءتك ؟ قال : أفزع الشيطان وأوقظ الوسنان ، وقال لعمار : لم تأخذ من هذه السورة وهذه السورة ؟ قال : أتسمعني أخلط به ما ليس منه ؟ قال : لا ، قال : فكله طيب ) رواه الإمام أحمد عن علي بن بحر بإسناده عن هانئ بن هانئ عن علي ولم يشك وإسناده لا بأس به(1) (1)الأحاديث المختارة ج2/ص398 ، *أي الليل أسمع ؟ ومعنى ذلك : أي الأوقات التي يستجيب الله دعاء من دعاه ؟ أخرج ابن خزيمة بسنده من حديث أبي أمامة عن عمرو بن عنبسة قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في أول ما بعث وهو بمكة وهو حينئذ مستخفى فقلت : ما أنت ؟ قال : (أنا نبي ) قلت : وما النبي ؟ قال : ( رسول الله ) قال : آالله أرسلك ؟ قال : ( نعم ...... قلت : يا رسول الله علمني مما علمك الله وأجهل ؟ قال : ( سل عما شئت ؟ ) قلت : أي الليل أسمع ؟ قال : ( جوف الليل الآخر فصلي ما شئت فإن الصلاة مشهودة مكتوبة حتى تصلي الصبح )(2) (2)صحيح ابن خزيمة ج1 ص 129 وعن أبي سلمة بن عبدالرحمن بن عوف عن أبيه قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الليل أسمع ؟ قال : ( جوف الليل الآخرثم الصلاة مقبولة حتى تصلي الفجر ، ثم لا صلاة حتى تكون الشمس قيد رمح أو رمحين ثم الصلاة مقبولة حتى يقوم الظل قيام الرمح ثم لا صلاة حتى تزول الشمس ثم الصلاة مقبولة حتى تكون الشمس قيد رمح أو رمحين ثم لا صلاة حتى تغيب الشمس )(3)(3) الأحاديث المختارة ج3/ص133رقم 935 وقال النووي : روينا في كتاب الترمذي عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الدعاء أسمع ؟ قال : ( جوف الليل الآخر ودبر الصلوات المكتوبات ) قال الترمذي: حديث حسن(1) (1) الأذكار ج1/ص58 رقم 180 إلى هنا ونكمل في الحلقة التالية والسلام عليكم