أسماء الله الحسنى وصفاته الحلقة التاسعة عشرة في موضوع السماع

نبذة عن الفيديو

بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فهذه الحلقة التاسعة عشرة في موضوع السماع وهي بعنوان : *سماع الكافر ـ اليهود ـ ﭧﭐﭨﭐﱡﭐ ﲲ ﲳ ﲴ ﲵﲶ ﲷ ﲸ ﲹ ﲺ ﲻ ﲼ ﲽ ﲾ ﲿﳀ ﳁ ﳂ ﳃ ﳄ ﳅ ﳆ ﳇﳈ ﳉ ﳊ ﳋ ﳌ ﳍ ﳎ ﳏ ﳐ ﳑ ﳒ ﳓ ﳔ ﳕ ﱠ الأنعام: ٢٥ قال الكلبي نزلت في شأن اليهود قدموا مكة وكانوا يسمعون قراءة القرآن فيعجبون به ويشتهونه وتغلب عليهم الشقاوة ولا يسلمون ﭧﭐﭨﭐﱡﭐ ﳨ ﳩ ﳪ ﳫﳬ ﳭ ﳮ ﳯ ﳰ ﳱ ﳲ ﳳ ﳴ ﱠ يونس: يعني تفقه الكافر الذي لا يعقل الموعظة ، وقال الضحاك : وذلك أن كفار قريش دخلوا المسجد الحرام والنبي صلى الله عليه وسلم قائم عند المقام يصلي وهو يقرأ سورة طه ، قال الوليد بن المغيرة : يا معشر قريش إنما يتلو محمد ليأخذ بقلوبكم فقال أبوجهل وأصحابه :{لاتسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه } فنزل { أفأنت تسمع الصم } وذلك أنهم صموا عن الحق ويقال : { أفأنت تسمع الصم } يعني من يتصامم ولا يستمع إليك(1) (1) تفسير السمرقندي ج2/ص118 فقالوا ﭐﱡﭐ ﲺ ﲻ ﲼ ﲽ ﲾ ﲿ ﳀ ﳁ ﳂ ﳃ ﳄ ﳅ ﱠ الملك: ١٠ ، أي لو كانت لنا عقول ننتفع بها أو نسمع ما أنزله الله من الحق لما كنا على ما نحن عليه من الكفر بالله والاغترار به ولكن لم يكن لنا فهم نعي به ما جاءت به الرسل ولا كان لنا عقل يرشدنا إلى اتباعهم قال الله تعالى ﭧﭐﭨﭐﱡﭐ ﳆ ﳇ ﳈ ﳉ ﳊ ﳋ ﱠ الملك: ١١ (2) (2) تفسير ابن كثير ج4/ص398 وذكر الهيثمي عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لكل شيء دعامة ودعامة المؤمن عقله فبقدر عقله تكون عبادة ربه أما سمعتم قول الفاجر عند ندامته ﭧﭐﭨﭐﱡﭐ ﲺ ﲻ ﲼ ﲽ ﲾ ﲿ ﳀ ﳁ ﳂ ﳃ ﳄ ﳅ ﱠ الملك:10 (3) (3)مسند الحارث (زوائدالهيثمي) ج2/ص813رقم 840 وانظر : تفسير ابن كثير ج2/ص544 أخرج مسلم بسنده من حديث أبي أَسْمَاءَ الرَّحَبِيُّ أَنَّ ثَوْبَانَ مولى رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حدثه قال كنت قَائِمًا عِنْدَ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَجَاءَ حِبْرٌ من أَحْبَارِ الْيَهُودِ فقال السَّلَامُ عَلَيْكَ يا محمد فَدَفَعْتُهُ دَفْعَةً كَادَ يُصْرَعُ منها فقال : لِمَ تَدْفَعُنِي فقلت : ألا تَقُولُ يا رَسُولَ اللَّهِ فقال الْيَهُودِيُّ : إنما نَدْعُوهُ بِاسْمِهِ الذي سَمَّاهُ بِهِ أَهْلُهُ فقال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : (إِنَّ اسمى مُحَمَّدٌ الذي سَمَّانِي بِهِ أَهْلِي ) فقال الْيَهُودِيُّ : جِئْتُ أَسْأَلُكَ فقال له رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : (أَيَنْفَعُكَ شَيْءٌ إن حَدَّثْتُكَ ) قال : أَسْمَعُ بِأُذُنَيَّ فَنَكَتَ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِعُودٍ معه فقال : (سَلْ )فقال الْيَهُودِيُّ : أَيْنَ يَكُونُ الناس يوم تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غير الأرض والسماوات فقال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( هُمْ في الظُّلْمَةِ دُونَ الْجِسْرِ ) قال: فَمَنْ أَوَّلُ الناس إِجَازَةً قال : ( فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ ) قال الْيَهُودِيُّ فما تُحْفَتُهُمْ حين يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ قال زِيَادَةُ كَبِدِ النُّونِ قال فما غِذَاؤُهُمْ على أثرها قال يُنْحَرُ لهم ثَوْرُ الْجَنَّةِ الذي كان يَأْكُلُ من أَطْرَافِهَا قال فما شَرَابُهُمْ عليه قال من عَيْنٍ فيها تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا قال صَدَقْتَ قال وَجِئْتُ أَسْأَلُكَ عن شَيْءٍ لَا يَعْلَمُهُ أَحَدٌ من أَهْلِ الأرض إلا نَبِيٌّ أو رَجُلٌ أو رَجُلَانِ قال يَنْفَعُكَ إن حَدَّثْتُكَ قال أَسْمَعُ بِأُذُنَيَّ قال جِئْتُ أَسْأَلُكَ عن الْوَلَدِ قال مَاءُ الرَّجُلِ أَبْيَضُ وَمَاءُ الْمَرْأَةِ أَصْفَرُ فإذا اجْتَمَعَا فَعَلَا مَنِيُّ الرَّجُلِ مَنِيَّ الْمَرْأَةِ أَذْكَرَا بِإِذْنِ اللَّهِ وإذا عَلَا مَنِيُّ الْمَرْأَةِ مَنِيَّ الرَّجُلِ آنَثَا بِإِذْنِ اللَّهِ قال الْيَهُودِيُّ لقد صَدَقْتَ وَإِنَّكَ لَنَبِيٌّ ثُمَّ انْصَرَفَ فَذَهَبَ فقال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لقد سَأَلَنِي هذا عن الذي سَأَلَنِي عنه ومالي عِلْمٌ بِشَيْءٍ منه حتى أَتَانِيَ الله بِهِ )(1) (1)صحيح مسلم ج 1 ص 252رقم 315 إلى هنا ونكمل في الحلقة التالية والسلام عليكم