أسماء الله الحسنى وصفاته الحلقة الخامسة عشرة في موضوع السماع

نبذة عن الفيديو

بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فهذه الحلقة الخامسة عشرة في موضوع السماع وهي بعنوان : قول الله للنبي : ( قل نسمع ، سل تعطه ) روى ابن منده بسنده من حديث أنس بن مالك الطويل في باب الشفاعة قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ... قال فيأتوني فأستأذن على ربي عز وجل فيؤذن لي فإذا أنا رأيته وقعت ساجدا لله فيدعني ما شاء الله أن يدعني ثم يقول :(ارفع محمد قل نسمع سل تعطه اشفع تشفع ) فأرفع رأسي وأحمد ربي بتحميد يعلمنيه ثم أشفع فيحد لي حدا فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة ثم أعود فأستأذن على ربي فيؤذن لي فإذا أنا رأيته وقعت ساجدا فيدعني ما شاء الله أن يدعني ثم يقول ارفع محمد قل نسمع سل تعطه اشفع تشفع قال فأرفع رأسي فأحمد ربي بتحميد يعلمنيه وأشفع فيحد لي حدا فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة ثم أعود فأستأذن على ربي فيؤذن لي فإذا أنا رأيته وقعت ساجدا فيدعني ما شاء الله أن يدعني ثم يقول ارفع محمد قل نسمع اشفع تشفع فأرفع رأسي فأحمد ربي بتحميد يعلمنيه ثم أشفع فيحد لي حدا فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة قال وقال في الثالثة أو الرابعة فلا يبقى في النار إلا من حبسه القرآن أي وجب عليه الخلود ) اسناد صحيح (1) (1) الإيمان لابن منده ج2/ص835 *الأصم الذي لا يسمع يحتج يوم القيامة أخرج ابن حبان بسنده من حديث الأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ( أَرْبَعَةٌ يَحْتَجُّونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَجُلٌ أَصَمُّ وَرَجُلٌ أَحْمَقُ وَرَجُلٌ هَرِمٌ وَرَجُلٌ مَاتَ فِي الْفَتْرَةِ فَأَمَّا الأَصَمُّ فَيَقُولُ يَا رَبِّ لَقَدْ جَاءَ الإِسْلامُ وَمَا أَسْمَعُ شَيْئًا وَأَمَّا الأَحْمَقُ فَيَقُولُ رَبِّ قَدْ جَاءَ الإِسْلامُ .. ) الحديث (2) (2) صحيح ابن حبان ج 16 ص 356رقم 7357 وقال ابن كثير : أخرج الإمام أحمد بسنده من حديث الأسود بن سريع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( أربعة يحتجون يوم القيامة رجل أصم لا يسمع شيئا ورجل أحمق ورجل هرم ورجل مات في فترة فأما الأصم فيقول رب قد جاء الإسلام وما أسمع شيئا وأما الأحمق فيقول رب قد جاء الإسلام والصبيان يحذفوني بالبعر وأما الهرم فيقول رب لقد جاء الإسلام وما أعقل شيئا وأما الذي مات في الفترة فيقول رب ما أتاني لك رسول فيأخذ مواثيقهم ليطيعنه فيرسل إليهم أن ادخلوا النار فوالذي نفس محمد بيده لو دخلوها لكانت عليهم بردا وسلاما ) ورواه البيهقي في كتاب الإعتقاد من حديث حنبل بن إسحاق عن علي بن عبد الله المديني به ، وقال : هذا إسناد صحيح (1) (1) تفسير ابن كثير ، ج3/ص30 ﭧﭐﭨﭐﱡﭐ ﱼ ﱽ ﱾ ﱿ ﲀ ﲁ ﲂﲃ ﲄ ﲅ ﲆ ﲇ ﲈ ﲉ ﲊ ﲋ ﲌ ﲍ ﲎ ﱠ الأنعام؛ أي مثلهم في جهلهم وقلة علمهم وعدم فهمهم كمثل أصم وهوالذي لا يسمع أبكم وهو الذي لا يتكلم وهو مع هذا في ظلمات لا يبصر فكيف يهتدي مثل هذا إلى الطريق أو يخرج مما هو فيه (2) (2) تفسير ابن كثير ج2/ص132 *الذي يسمع بالنبي ولا يؤمن به يدخل النار أخرج مسلم بسنده من حديث أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولا يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار ) (3) (3) المسند المستخرج على صحيح الإمام مسلم ج 1 ص 217 رقم 384 وقال ابن منده : ذكر وجوب الإيمان على كل من سمع بالنبي صلى الله عليه وسلم من أهل الكتابين والإقرار بما أرسل به وجاء به عن الله عز وجل ـ وذكر حديث مسلم بسنده (4)(4) الإيمان لابن منده ج1ص508 رقم 401 *الواعيان السمع والبصر قال ﭐﭨﭐﱡﭐ ﲴ ﲵ ﲶ ﲷ ﲸ ﲹ ﲺ ﲻ ﲼ ﲽ ﲾ ﲿ ﳀﳁ ﳂ ﳃ ﳄ ﳅ ﳆ ﳇ ﳈ ﳉ ﳊ ﳋ ﳌ ﱠ الحج: ٤٦ أي ليس العمى عمى البصيرة إن كانت القوة الباصرة سليمة فإنها لا تنفذ إلى العبر ولاتدري ما الخبر وما أحسن ما قاله بعض الشعراء في هذا المعنى وهوأبو محمد عبد الله بن محمد بن حيان الأندلسي التستري : يا من يصيخ إلى داعي الشـقاء وقد نادى به الناعيان الشيب والكبر إن كنت لا تسمع الذكرى ففيم ترى في رأسك الواعيان السمع والبصر لـيس الأصـم ولا الأعمى سـوى رجـل لم يهده الهاديان العين والأثر لا الدهر يبقى ولا الدنيا ولا الفلك الأ على ولا النيران الشمس والقمر ليرحـلن عن الدنيـا وإن كرهـا فراقـها الثاويـان البـدو والحضر (1)(1) تفسير ابن كثير ج3/ص228 *قول النبي :سماع الأذان يمنع من الإغارة أخرج مسلم بسنده من حديث أَنَسِ بن مَالِكٍ قال كان رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُغِيرُ إذا طَلَعَ الْفَجْرُ ، وكان يَسْتَمِعُ الْأَذَانَ فَإِنْ سمع أَذَانًا أَمْسَكَ وَإِلَّا أَغَارَ فَسَمِعَ رَجُلًا يقول : الله أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ فقال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( علي الْفِطْرَةِ ) ثُمَّ قال أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إلا الله أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إلا الله فقال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( خَرَجْتَ من النَّارِ ) فَنَظَرُوا فإذا هو رَاعِي مِعْزًى(1) (1)صحيح مسلم ج1/ص288رقم 382 إلى هنا ونكمل في الحلقة التالية والسلام عليكم