أسماء الله الحسنى وصفاته الحلقة الثانية والأربعون بعد الثلاثمئة في موضوع الشكور
نبذة عن الفيديو
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة الثانية والأربعون بعد الثلاثمائة في موضوع الشكور وهي بعنوان: *فــوائــد الشكــر لله تعالى : وهي كثيرة إلا أننا نوجز بعضها بشكل مختصر مع الأدلة الشرعية وهي: 1-أنه صفة من صفات المولى جل وعلا التي يحبها ويرضاها ويثب عليها لعباده قال تعالى: "إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ ...سورة الشورى الأية 23. 2-أنه سبب للنجاة من عذاب الله جل وعلا قال تعالى: :"مَّا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللّهُ شَاكِراً عَلِيماً "سورةالنساء:الأية147. 3-أنه سبب لنيل الجزاء العظيم من الله تعالى فقال:"وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ"سورة آل عمران:145. 4-أنه إستجابة لله تعالى وإمتثال لأمره فهو الذي أمر عباده بالشكر.قال تعالى: "فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ " سورة البقرة الآية:152 5-أنه سبب لحفظ النعم وزيادتها، وعظيم بركتها، وجميل نفعها قال تعالى:{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}سورة إبراهيم الأية7. 6-أنه سمة من سمات أولي الألباب قال تعالى: "إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ"سورة إبراهيم:5. 7-أن الشاكر إنما يشكر لنفسه، ويرفع من درجاته: قال تعالى:"وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ "سورة النمل:40. 8-أن شكر الناس يعتبر شكرًا لله تعالى: قال صلى الله عليه وآله وسلم : "لا يشكر الله من لا يشكر الناس ". 9-إنه إتباع لسبيل المرسلين، والسير في ركاب الشاكرين من الأنبياء والصالحين. جاء بالحديث:«قَامَ النّبِــيّ صلى الله عليه وسلم حَتّى تَوَرّمَتْ قَدَمَاهُ فَقِيلَ لَهُ قَدْ غَفَرَ اللّهُ لَكَ مَا تَقَدّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخّرَ قَالَ:«أَفَلاَ أَكُونُ عَبْداً شَكُوراً». 10-أنه أمر يرضاه الله ويرضى عن أهله: "وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ "الزمر:7. 11-أنه تحدٍّ للشيطان، وإخزاءٌ له، ودحرٌ لمكره وكيده،فهو حريص على صرف الناس عن الشكر قال تعالى: "قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ * ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ الأعراف:16ـ17. 12-أنه النصف الآخر من الإيمان، فمن كمال الإيمان الشكر للديان، فإن الإيمان نصفان: نصف صبر، ونصف شكر. 13-أنه دليل على كمال العقل، ونقاء الفكر، وصفاء النفس؛ لأن من عرف قدر المنعم جل وعلا، وتأمل بديع كرمه، وعظيم عطائه، فالأجدر به أن يترنم بشكره، ويشدوا بذكره. [المراجع : من تفسير القرطبي ومختصر الصابوني و من الدرر المباحة، للنحلاوي] [الأنترنت – موقع منتديات دنقلا - فــوائــد الشكــر لله تعالى ... جمال دنقلى ] إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم