أسماء الله الحسنى وصفاته الحلقة التاسعة والخمسون بعد المئتين في موضوع الشكور
نبذة عن الفيديو
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة التاسعة والخمسون بعد المئتين في موضوع الشكور وهي إستكمالا للماضية والتي هي بعنوان: *فوائد مختارة من كتاب الوابل الصيب لابن القيم : 11 = بماذا تتفاضل الأعمال عند الله ؟ بتفاضــل ما في القلـوب من الإيمان والإخلاص والمحبة وتوابعها. 12 = ما أهم شيء في العمل ؟ ليس الشأن في العمل، إنما الشأن كل الشأن في حفظ العمل مما يفسده ويحبطه. 13 = ما أهم شيء ينبغي على العبد أن يفتش عنه في عمله ؟معرفة ما يفسد الأعمال في حال وقوعها، ويبطلها ويحبطها بعد وقوعها من أهم ما ينبغي أن يفتش عليه العبد، ويحرص على عمله ويحذره. 14 = ما علامات تعظيم المنــاهي ؟ الحرص على التباعد من مظانها وأسبابها وما يدعو إليها، ومجانبة كل وسيلة تقرب منها. وأن يغضب لله عز وجل إذا انتهكت محارمــه، وأن يجد في قلبه حزناً وكسرة إذا عصى الله في أرضه. وأن لا يسترسل مع الرخصة إلى حد يكون صاحبه جافياً غير مستقيم على المنهج الوسط. 15 = ما أمر الله بأمر إلا كان للشيطان نزغتان ما هما ؟ إما تقصير وتفريط، وإما إفراط وغلو، فلا يبالي بما ظفر من العبد من الخطيئتين. 16 = ما علاج إذا ضعفت النفس عن ملاحظة قصر الوقت وسرعة انقضائه ؟ إن ضعفت النفس عن ملاحظة قصر الوقت وسرعة انقضائه، فليتدبر قوله عز وجل [ كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثــوا إلا ساعة من نهار ].وقوله عز وجل [ كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها ]. 17 = إلى كم قسم ينقسم الالتفات في الصلاة ؟ الالتفات المنهي عنه في الصلاة قسمان: أحدهما: التفات القلب عن الله عز وجل إلى غير الله تعالى. والثاني: التفات البصر، وكلاهما منهي عنه. 18 = ما مثل من يلتفت في صلاته ؟ مثل من يلتفت في صلاته ببصره أو بقلبه، مثل رجل استدعاه السلطان، فأوقفه بين يديه، وأقبل يناديه ويخاطبه، وهو في خلال ذلك يلتفت عن السلطان يميناً وشمالاً، وقد انصرف قلبه عن السلطان، فلا يفهم ما يخاطبه به، لأن قلبه ليس حاضراً معه، فما ظن هذا الرجل أن يفعل به السلطان، أفليس أقل المراتب في حقه أن ينصرف من بين يديه ممقوتاً مبعداً قد سقط من عينيه ؟ 19 = ما تعريف الصوم الشرعي ؟ الصائم هو الذي صامت جوارحه عن الآثام، ولسانه عن الكذب والفحش وقول الزور، وبطنه عن الطعام والشراب، وفرجه عن الرفث، هذا هو الصوم المشروع، لا مجرد إمساك عن الطعام والشراب. 20 = هل للصدقة تأثير في دفع البلاء؟ إن للصدقة تأثيراً عجيباً في دفع أنواع البلاء، ولو كانت من فاجر أو ظالم، بل من كافر، فإن الله تعالى يدفع بها عنه أنواعاً من البلاء، وهذا أمر معلوم عند الناس خاصتهم وعامتهم، وأهل الأرض كلهم مقرون به لأنهم جربوه. إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم