أسماء الله الحسنى وصفاته الحلقة التاسعة والأربعون بعد المئتين في موضوع الشكور
نبذة عن الفيديو
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة التاسعة والأربعون بعد المئتين في موضوع الشكور والتي هي بعنوان: * الشكر ثقافة وفن وقوة جذب ؛علاقات اجتماعية سوية يقول أحد المذيعين : إن الشُكر كلمة تأتي على وزنين، شُكر ثقيل الوزن وشُكر خفيف الوزن، فالإنسان الذي تنقصه كلمة الشكر في معجمه الذاتي دائما ما تكون كلمة الشكر بالنسبة له ثقيلة الوزن، ويرجع السبب في ذلك إلى أساس التنشئة الأسرية التي عاشها، وفي المقابل فإن الإنسان المُشبع بكلمات الشكر تكون هذه الكلمة بالنسبة له خفيفة الوزن، مضيفا: فكلمة شكرا تترك أثرا إيجابيا على نفسية الجميع، وتعمل على إيجاد علاقات اجتماعية سوية، وتترك شعورا بالرضا والاطمئنان. *مفعول السحر موظفة تقول : إن شكر المرأة زوجها والثناء عليه في حضوره وفي غيابه يزيده إعزازا لها، وفي كتمان الشكر جحود ودخول في كفر النعم، فالاعتراف بالجميل من المروءة والنبل ونكران الجميل من الجحود واللؤم. مضيفة ان البعض يستخف بكلمة الشكر وما لها من آثار اجتماعية كبيرة على العلاقات بين الأفراد، فكلمة شكرا من الزوج لزوجته تعني لديها الكثير، وقد لا يرى أثرها في حين إنما سيكون لها آثار تراكمية في علاقتهما كإشعارها بالرضا والطمأنينة. كذلك الزوج الذي يكد في عمله ليوفر الحياة الكريمة لأسرته رغم صعوبة ذلك على نفسه، إلا أنه بحاجة بأن تشكره زوجته، فبإمتنانها له بهذه الكلمة التي لها مفعول السحر فهي تجعله يشعر بأنه يُثاب على ما يفعله ولا يشعر وكأن ما يصنعه فرض عليه. *في كل لغات العالم ويؤكد عبدالرزاق أحمد الحجي - موظف : أن الشكر يعتبر ذوق الإقناع في فن الإبداع،ففي كل لغات العالم نجد كلمات الثناء والعرفان وإن اختلفت ألسنتها تعبيراً عن شعور وجداني هادر للمكافأة لقاء أي معروف أسدي، فكم من كلمات فجرت ينابيع لإرادة، وأخمدت براكين الإحباط ووارت جثث اليأس في غياهب النسيان من خلال كلمة شكرا.. مضيفا أن الشكر من إحدى أكثر المهارات أهمية في فن بناء العلاقات الإنسانية، فالشكر والامتنان يمدوننا بشعور كبير بالسعادة وبالتواصل مع الآخرين بكل مرونة وسهولة. *هناك من لا يأبه بها طالبة دراسات عليا تقول : هناك كثيرون لا يأبهون بهذه القيمة ولا يعيرونها كبير اهتمام، ولكنه من المعروف أن العلاقات بين البشر في حاجة ماسة إلى دعم متواصل وتنشيط مستمر لتقوية أواصرها وترسيخ أركانها من أجل المزيد من التعاون والتضامن لتحقيق الخير للمجتمع الإنساني، ولا يكلف هذا الدعم والتنشيط كثيراً في معظم الأحيان، فالكلمة الطيبة لها أثرها العميق والفعال في النفوس، والكلمة الخبيثة من جانب آخر لها أثرها السلبي في إحلال النفور بين الناس محل الحب والإخاء. [الأنترنت – موقع البيان الصحي حياة - من المهارات المهمة في بناء العلاقات الإنسانية - الشكر ثقافة وفن وقوة جذب - دبي ــــ جميلة إسماعيل ] إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم