أسماء الله الحسنى وصفاته الحلقة السابعة والثلاثون بعد المئتين في موضوع الشكور

نبذة عن الفيديو

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة السابعة والثلاثون بعد المئتين في موضوع الشكور والتي هي بعنوان: *علاقة النظر بالهرمونات: 5 – حصى المرارة: ثم إن هناك بعض النتائج في حصى المرارة، هذا أيضاً من نتائج دورة هذه السموم، وأيضاً في بعض الحالات التي تزداد عن الحد المعقول يكون هناك تضخم للبروستاتة كبير جداً. هذه نتائج بحث طبيبٍ في مؤسسةٍ علميةٍ في دولةٍ عربيةٍ، وجدتها في موقعٍ معلوماتي، ولكن هذا مصداق قول النبي عليه الصلاة والسلام:( النظرة سهمٌ مسموم من سهام إبليس،فمن تركها مخافة الله عز وجل أورثه الله حلاوته في قلبه إلى يوم يلقاه ) ( من الجامع لأحكام القرآن ) إن توجيه النبي عليه الصلاة والسلام ليس من عنده..﴿ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ﴾ *إنّ ربّك حكيم عليم : مستحيل أن يشرِّع الله شيئاً أو أن يحرم شيئاً إلا وله نتائج مذهلة، عرفها من عرفها، وجهلها مَن جهلها، نحن كمؤمنين نطبق أمر الله من دون أن نعلق التطبيق على فهم الحكمة، لكن حينما تكشف لنا الحكمة يزداد إيماننا بعظمة هذا التشريع، قال تعالى:﴿ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَعَ إِيمَانِهِمْ﴾( سورة الفتح من آية " 4 " )[الأنترنت – موقع النابلسي - غض البصر شكر لله - لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي] *الشكر هو الغاية التى خلق الله عبيده لأجلها أخبر سبحانه أن الشكر هو الغاية من خلقه وأمره بل هو الغاية التى خلق عبيده لأجلها والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والابصار والافئدة لعلكم تشكرون فهذه غاية الخلق وغاية الأمر فقال ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون ويجوز أن يكون قوله لعلكم تشكرون تعليلا لقضائه لهم بالنصر ولأمره لهم بالتقوى ولهما معا وهو الظاهر فالشكر غاية الخلق والامر وقد صرح سبحانه بأنه غاية أمره وارساله الرسول في قوله تعالى كما ارسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم آياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون فاذكرونى أذكركم واشكروا لى ولا تكفرون قالوا فالشكر مراد لنفسه والصبر مراد لغيره والصبر انما حمد لافضائه وايصاله إلى الشكر فهو خادم الشكر وقد ثبت في الصحيحين عن النبي أنه قام حتى تفطرت قدماه فقيل له أتفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر قال: "أفلا أكون عبدا شكورا" وثبت في المسند والترمذى أن النبي قال لمعاذ: "والله انى لأحبك فلا تنسى أن تقول دبر كل صلاة: اللهم أعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك". وروى ابن أبى الدنيا بسنده من حديث هشام بن عروة قال كان من دعاء النبي: "اللهم أعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك".وروى عن طلق بن حبيب عن ابن عباس رضى الله عنهما أن رسول الله قال: "أربع من أعطيهن فقد أعطى خير الدنيا والآخرة: قلبا شاكرا ولسانا ذاكرا وبدنا على البلاء صابرا وزوجة لا تبغيه خونا في نفسها ولا في ماله" وذكر ايضا من حديث القاسم بن محمد عن عائشة عن النبي قال: "ما أنعم الله على عبد نعمة فعلم أنها من عند الله الا كتب الله له شكرها وما علم الله من عبد ندامة على ذنب إلا غفر الله له قبل أن يستغفره وإن الرجل يشترى الثوب بالدينار فيلبسه فيحمد الله فما يبلغ ركبتيه حتى يغفر له". إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم