أسماء الله الحسنى وصفاته الحلقة التاسعة والسبعون بعد المائة في المائة في موضوع الشكور

نبذة عن الفيديو

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة التاسعة والسبعون بعد المئة في موضوع الشكور والتي هي إستكمالا للماضية والتي هي بعنوان : *نعمة العقل وكيف نحافظ عليها بعد شكر الله عليها قراءة الكتب الخياليّة: تسبب قراءة الكتب الخيالية زيادة في نشاط الدّماغ، وتزيد من القدرة على تحليل البيانات، وهو ما يمكن أن يتحقق أيضاَ عن طريق خوض تجارب غير اعتياديّة مثل زيارة بلاد مختلفة من حيث اللغة والعادات. الكتابة : تشير دراسة أُجريت في جامعة إنديانا أنّ الكتابة باستخدام القلم (وليس الطّباعة، أو كتابة الرّسائل النّصيّة) تحفّز مناطق الدّماغ المسؤولة عن التّفكير، واللغة، والذّاكرة. أغذية تحفّز القدرات العقليّة تساهم بعض الأغذية التي يتناولها الإنسان في الحفاظ على صحة الدّماغ وتحسين بعض القدرات العقليّة مثل الذّاكرة والتّركيز، ومن هذه الأغذية : الأسماك الزّيتيّة: تحتوي الأسماك الزّيتية مثل السّلمون، والسّلمون المرقّط، والسّردين على أوميغا 3 الضّروري لبناء خلايا الدّماغ والخلايا العصبيّة، كما أنّ تناول الأسماك يحسّن من القدرة على التّعلم والذّاكرة، ويبطئ من التّراجع العقلي المرتبط بالتّقدّم بالعمر، ويساعد في الوقاية من مرض الزّهايمر . القهوة: تحتوي القهوة على كافيين ومضادات أكسدة، ويرتبط تناول القهوة بتنبيه الدّماغ، وتعزيز المزاج الجيد، وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض العصبيّة، مثل مرض باركنسون ومرض الزّهايمر. التّوت البري: يحتوي التّوت على مركبات نباتيّة مضادة للالتهابات والأكسدة؛ لذا فتناوّل التّوت يقي من الأمراض العصبيّة التّنكسية، ويحسّن الذّاكرة، ويحسّن القدرة على التّواصل بين خلايا المخ. الكركم: يحتوي الكركم على مركب الكركمين المضاد للأكسدة والالتهابات، ويُعتقد أنّ الكركمين له دور في تحسين الذّاكرة ويساعد على نموّ خلايا الدّماغ الجديدة ويعزز إفراز كل من السّيروتونين والدّوبامين اللذين يحسنان المزاج ويحاربان الاكتئاب. البروكلي: يحتوي البروكلي على فيتامين K الضّروري لتكوين الدّهون التي تدخل في تركيب خلايا المخ والتي تُعرف باسم الشحميّات السّفينجوليّة ، كما أنّ فيتامين K قد يكون له دور في تحسين الذّاكرة، ويحتوي البروكلي أيضاَ على عدد من المركبات المضادة للالتهابات والأكسدة، والتي قد تساعد على حماية الدّماغ من التّلف. بذور اليقطين: بذور اليقطين غنيّة بعدة معادن منها الزّنك الضّروري لتوجيه الإشارات العصبيّة، وللوقاية من مرض الزّهايمر، والاكتئاب، ومرض باركنسون، ومن المعادن الأخرى التي توجد في بذور اليقطين المغنيسيوم الضّروري للتعلم والذّاكرة، وللوقاية من العديد من الأمراض العصبيّة، بما في ذلك الصّداع النّصفي والاكتئاب والصّرع، والنّحاس الذي يساعد على التّحكم في الإشارات العصبيّة، والحديد الذي يعزّز وظائف الدّماغ، بالإضافة لاحتواء بذور اليقطين على مضادات الأكسدة القوية التي تحمي الجسم والدّماغ من أضرار الجذور الحرة. إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم