أسماء الله الحسنى وصفاته الحلقة السادسة بعد المائة في موضوع الشكور

نبذة عن الفيديو

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة السادسة بعد المئة في موضوع الشكور وهي إستكمالا للماضية والتي هي بعنوان : *نعمة الهداية والثبات عليها ثم قال الفوزان : وفي حتى لغته، يكره اللغة العربية التي هي لغة القرآن، ويتبجح باللغات الأجنبية كتابة وتحدثاً، وكذلك بالنسبة للنساء وحدث ولا حرج عما فعلوه بالنساء، بنساء المسلمين، يُحاولون أن يُسلبوا من المرأة المسلمة أخلاق الإسلام في الستر والحجاب، في عدم الاختلاط بالرجال، في السفر بدون محرم، في التبرج والسفور، في وفي... ، جعلوا أكثر النساء المسلمات جعلهن على شكل النساء الكافرات، لا تُميز بين هذه وهذه في المظهر، وفي الأخلاق، فلا حول ولا قوة إلا بالله، هكذا، وإتمام لذلك دسوا على المسلمين الابتعاث إلى الخارج، لأبناء المسلمين وبناتهم، يبتعثون للخارج لأجل أي شيء، نحن عاجزين عن تعليمهم، وقد أمدنا الله بالمال، ومكننا من أن نفتح المدارس على أرقى مستوى في العلم والتعليم لماذا الابتعاث؟ الابتعاث لأجل الصبغ يصبغونهم، وليُغسلوا أدمغتهم من الإسلام، وليجندوهم ضد الإسلام والمسلمين ثم يُرجعون إليكم أعداءً ، يرجعون إليكم أعداءً يحملون أفكار الكفار إلا من رحم الله، وعلى كُل ِ حال، فالكفار يُحاولون القضاء على هذا الدين بِكل وسيلة، وينخدع بهم بعض المسلمين، ويتبجح، ويفتخر أن ابنه مُبتعث أو بنته مبتعثة، ويطلب هذا، ويُزاحم عليه، وهو يبحث عن حتفه بظلفه، ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم، فعلينا أن نتنبه بدسائس الكفار، (مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ)، الإسلام لا يُرفع نهائياً، الإسلام له ربٌ يحميه، ولا يُرفع من الأرض إلا عند قيام الساعة، ولكن يُرفع من بعض الناس، يُرفع من بعض البلاد، يُرفع من بعض الأفراد، وبعض المسلمين، هذا شيءٌ واقع، لكن الإسلام سيبقى لمن يُريد النجاة، ويرجع إلى الإسلام، قال الله جل وعلا (وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ)، قال سبحانه وتعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)، فالله لا يُضيع دينه، ولكننا نحن نضيع إذا لم نتمسك بهذا الدين، ويأتي الله لهذا الدين بأنُاس ِ آخرين، يقومون به من عباده، فعلينا أن نخاف، ونحذر على ديننا، يدخلون على أولاد المسلمين، إمَّا بأن يُسلخوهم من الدين إلى الإباحية والعلمانية واللبرالية كما يُسمُونها، وإما إذا رأوا من بعض شباب المسلمين تديناً أدخلوا عليهم الغلو والتطرف، ودربوهم على التفجير، وعن الانتحار، وعلى أمورِ خطيرة، فهذا دأب ا الكفار، ونحن نثق بالكفار، ولا ننتبه لدسائسهم، أنه لا مانع أن نتعامل مع الكفار في مصالح الدنيا التي لا تمس الدين، بل تساعد على الدين، أمَّا أن نتعامل معهم في الأفكار فهذا أمرٌ محرم، أو نسمح لهم أن نتثقف بثقافتهم، وأن نترك هذا الدين، الآن يُريدون أن يُسلخوا اسم الإسلام إلى الإنسانية، فيجعلون الناس يتعاملون بالإنسانية حتى في بلاد الإسلام، لا يُذكر الإسلام، وإنما تُذكر الإنسانية، وإذا حصل إحسانٌ أو معروفٌ أو خير قالوا هذا عملٌ إنساني ولا يقولون هذا عملٌ إسلامي، يُريدون أن ينفروا عن الإسلام، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) [ الأنترنت – موقع الشيخ صالح الفوزان] إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم