أسماء الله الحسنى وصفاته الحلقة الثالثة والستون في موضوع الشكور
نبذة عن الفيديو
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة الثالثة والستون في موضوع الشكور وهي بعنوان : ومن أنواع شكر النعم ما ذكر العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى، قال: إن لله سبحانه وتعالى حقوقاً على العباد ينبغي القيام بشكره، فمنها: الأمر والنهي، والحلال والحرام. فإذا أمر العبد بشيء فعليه أن يتبعه، وإذا نهاه عن شيء فعليه أن يجتنبه. وبعض الناس يشكر الله باللسان فقط وينسى الجهاد يقول ابن القيم : أما الجهاد، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والنصيحة لله ولرسوله ولعباده، ونصرة الله ورسوله ودينه وكتابه؛ فهذه الواجبات لا تخطر ببالهم -يعني: ببال المقصرين- فضلاً عن أن يريدوا فعلها، وقلَّ أن ترى منهم من يَحْمَرُّ وجهه ويمعره لله إذا انتهكت حرماته، ويبذل عرضه في نصرة دينه. أي: أن بعض الناس يظنون فقط أننا نجتنب المحرمات؛ لا نزني، لا نسكر، لا نغتاب، لا نسرق، لا نقتل، لكن هؤلاء لا يحسبون حساب أن الله أمرهم بالجهاد، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الله، مع أن هذه الأشياء من أعظم الأمور المطلوبة من العبد. [ الأنترنت – موقع المنجد - خطبة جمعة للشيخ محمد صالح المنجد ] * أسباب سعة الرزق (الشكر) فنحن نتحدث في مفاتيح الرزق عن أسباب سعة الرزق إذا أردت أن يوسّع الله عليك أرزاقك فعليك بأمور لا بُدّ أن تلتزمها : الأمر الأول: تقوى الله تعالى. والأمر الثاني: صلة الأرحام. والأمر الثالث: (( الاستغفار )) أن تكثر من الاستغفار (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب.) الأمر والسبب الرابع من أسباب سعة الرزق: ( الشكر ) : أن تشكر الله تعالى إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها يقول له يا رب لك الحمد يا رب أنت أنعمت عليَّ أنني أتنفس فهناك أناس قاعدون على جهاز التنفس الاصطناعي. يا رب لك الحمد جاءني مولود الحمد لله وهو سليم لا يحتاج إلى شيء، والله أحد الشباب وضعه المادي بسيط جاءه مولود قعد بالحضّانة شهر (ثلاثين يوم) كلّفه ذلك مئة وثمانين ألف ليرة سورية ، هذا الطفل كان قاعد برحم أمه والله يبعث له الطعام والشراب والغذاء والهواء ،أنت لا تدفع شيء من هذا ولكن قل : الحمد لله. أنا ما كنت أتصور أنه في الطب إجراء جراحي سواء داخل البلد أو خارجها يكلف سبعة ملايين ليرة سورية ،والله أحد الإخوة وهو من حفّاظ القرآن الكريم كان موظف بالشركة الخماسية انهرست يده بين المكنتين وقطعوها له وبقي يتألم من جرّاء ذلك ثلاثين سنة والله نكون عنده في البيت يبكي نسمع صوت بكائه من الغرفة الثانية استخدم كل أنواع المسكنات وألمه لم يهدأ، يتصل بأحد الإخوة الساعة الثالثة في الليل يقول له أنا إلى الآن لم أنم وأبكي من الوجع ، قالوا له هناك طريقة لإنهاء الألم تذهب إلى فرنسا يفتحوا لك الدماغ لأنه يوجد في الدماغ مركز للشعور بالألم يقوموا بتعطل هذا المركز فلا تشعر بالألم يعني أن الألم سيبقى ولكنك أنت لا تشعر فيه ولكن هذه العملية تُكلّفُ ثلاثة ملايين ليرة سورية، باع بيته وانتقل إلى بيت بسيط وسافر قالوا له بفرنسا لا يمكننا ذلك سافر إلى ألمانيا قاموا بفحصه قالوا له لا فائدة من علاجك وعاد إلى البلد وهو يشعر بألمه ومات وهو يشعر بألمه. الله عز وجل لا يطلب منك شيء فقط قل له الحمد لله قل له يا رب شكرا قل له يا كثير الخير أنا شاكر لك لأنك أنت قد أنعمت عليّ بنعم كثيرة{ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ..(7) }[ابراهيم] إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم