أسماء الله الحسنى وصفاته الحلقة الثانية والسبعون بعد المائة في موضوع البديع
نبذة عن الفيديو
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة الثانية والسبعون بعد المائة في موضوع (البديع) والتي هي إستكمالا للماضية وهي بعنوان: * الطريق إلى الإبداع 70 – إمداد الطفل بخِبراتٍ مثيرة تتحدَّى تفكيرَهُ، وتُثير اهتمامه، وتَزيد حُبَّه للاستطلاع؛ كأنْ يَذْكُرَ الوالدانِ لطفلهما كيفيَّةَ انطلاق سُفن الفضاء، أو خُطُوات صناعة السيارات، كذلك تشجيعه على التعلُّم من خبرات الآخَرِين، بحيث لا يترك فرصة تضيع من دون أن يطَّلع ويَستفيدَ مِمَّا توصَّل إليه الآخرون من أعمال وخِبْرات، تجعله يتعرَّف على مشكلات البيئة معطِيًا بعضَ الحلول لها. 71 – تدريب الأطفال على التوقُّع، وإثارة العديد من الأسئلة حولَ الأشياء، فمثلاً إذا كان هناك اتّفاقٌ على مشاهدة برنامج تليفزيونيّ مثل: "عالم الحيوان"، نسأل الطفل عما يتوقع أن يشاهده في هذا البرنامج، ونطلُب منه أن يُعبِّر عن ذلك شفويًّا، وأن يكتب مجموعة من الأسئلة ليس بالضرورة أن يجيب عنها؛ ولكن بالضرورة أن يسأل، مثل: كم عدد الحيوانات في الغابة؟ ما مساحتها؟ لماذا جَفَّتْ بعض الأشجار فيها؟ متى جاءت الحيوانات إلى الغابة؟ كم عدد الأشجار الخضراء؟ كم عدد الصيَّادينَ في الغابة؟ من أين تأتي المياه إلى الغابة؟ لماذا تأكل الحيوانات بعضها؟ ما مِساحة الحشائش الخضراء الموجودة في الغابة؟ لماذا تَحْدُثُ الحرائق في الغابة؟ وهكذا، ويمكن أن يُطلَبَ منَ الطفل بعد مشاهدة البرنامج أن يحكي ما شاهده، وأن يكتب قصة عن أبرز اللَّقَطَاتِ التي شَدَّتِ انتِباهَهُ، وأن يرسُمَ صورة تعبيريَّة عمَّا شاهده في البرنامج. 72 – تعويد الأبناء على الصلاة؛ بل والخشوع فيها، والتركيزِ حين أدائها؛ حيث إن حَصْرَ الذهن بعضَ الوقت تدريبٌ على التركيز، ويُنَمِّي في الطفل قوَّةَ الذاكرة. 73 – تعويد الطفل على التدبُّر في المناظر الطبيعيَّة وتأمُّل قدرة الله، وكذلك تعويده على ذِكْر الله، والاستغفار، وعَدَم النَّظر إلى الحرام، أو التحدث بكلام حرام أوِ الكذب؛ ففي ذلك تَحْدُثُ حالة نفسية عجيبة وسَكِينَة واطمئنان، مما ينتج حافظةً هائلة. 74 – اللَّعب هو إحدى الوسائل الَّتي يَنمُو من خلالها إبداع الأطفال، وهو إحدى الوسائل التي نتعرَّف بِها على نُمُوِّهمُ الإبداعيِّ، ومِنَ الضروريِّ أن تَسمح الأسرة لهم بمزاولة الألعاب التلقائِيَّة الحُرَّة، الَّتي يزاولها الطفل وقتما شاء. إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم