أسماء الله الحسنى وصفاته الحلقة الثامنة والستون بعد المائة في موضوع البديع
نبذة عن الفيديو
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة الثامنة والستون بعد المائة في موضوع (البديع) والتي هي إستكمالا للماضية وهي بعنوان: * الطريق إلى الإبداع 36 – شجِّعِ الطفل على احترام قِيَمِهِ ومواهِبِهِ. 37 – تنمية المهارات بشتى الوسائل حتى لو كانت محدودةً، فمن عنده مهارة الرسم تُحضِر له الألوان والورق؛ ليرسُم ويلوِّن ما شاء، ثم يشجِّع ويصوِّب له من طرف خفيّ، ومَن عنده مهارة الإلقاء يشجعه الآباء والمدرسون على ذلك من خلال الإلقاء في الفصل، وفي الإذاعة المدرسية وهكذا. 38 – ساعده أن يصفِّيَ ذِهنه، ويبتعد عن مسبِّبات القلق، وكلّ ما يشتِّت الذهن. 39 – حفِّزْهُ بتوضيح الهدف من التَّفكير في هذا الموضوع، وأثر ذلك عليه. 40 – لتُعَوِّدِ ابنَك عَرْض أفكاره وإقناعَ الآخرين بها؛ ولكن نَبِّهْهُ إلى اختيار الوقت والشخص والمكان المناسب لطرْحِ أفكاره، فلا يعرض الفكرة لشخص متعب يريد النوم، ولا لأمه أثناء إعدادها الطعام، ويعرض الفكرة في مكانٍ هادئ؛ يسمح للمستمع أن يستمع بكل جوارحه، فلا يعرضها على صديقه في الملعب، أو على المدرس في الفصل أمام التلاميذ وهكذا، وليَعْرِضْها على شخص لا يُحبِطُه، ولا يتكَبَّرُ عليه؛ كبعض المعلِّمين والأقارب، ولْيَتَعَوَّدْ عرض الفكرة بأسلوب (شَيِّق)، ومثيرٍ ومؤدبٍ. 41 – دعْ طِفْلَكَ يَستَمْتِع بِطُفولته، واترُكْه على سجيَّتِه؛ يسأل؛ ويتعلَّم؛ ويلعب؛ ويقلِّد؛ ويعيش عالَمهُ الخاصَّ به، فلا تَحُطَّ من قُدُراتِه، ولا تستَصْغِر من شأنه. 42 – دع طِفْلَك يُجَرِّب ويَستكشف تحت رعايَتِكَ. 43 – لا تَمْنَعْهُ منَ اللَّعِب بِحُجَّة الحِفاظ على سلامته منَ الإصابة، ولا تحبِسْهُ داخلَ جُدران البيت حفاظًا عليه من الاختلاط بغيره، فالمدرسة، والنادي، والزيارات، والرحلات مُهِمَّة للطفل. 44 – أَتِحْ لطفلِكَ الحوافزَ اللاَّزمة، وذلك بأن تقرَأَ له وتتحدَّثَ وتلعَبَ مَعَهُ، شجِّعْهُ على ممارسة هِواياته، وزوِّدْهُ بالأدوات اللاَّزمة؛ لتنمِية اهتماماتِه الخاصَّة، خُذْه إلى المكتبة العامَّة والمُتْحَف، وعرِّفه على أكبر قدْرٍ من مصادِرِ المعرفة مثل: المراكز التعليمية، والثقافية، وغيرها. 45 – دعِ الطِّفْلَ يُمارِس طُفُولَتَه فإنَّ كون الطِّفل مَوْهوبًا يعنِي تفوُّقًا واضحًا فِي نُمُوِّه الفِكْري، فإذا كان الطفل في الخامسةِ من عمره، فقد تَدُلُّ مُؤشرات الذكاء إلى أن عمره العقلي أكبر من ذلك، أمَّا من الناحية العاطفية فمِنَ المؤكد أنه ما زال طفلاً له رغباته الخاصة بالأطفال، والتي لا يستطيع أن يتجاوزها. 46 – أَحْبِبْ طفلك كما هو عليه، ولا تقيِّدْ حُبَّك له وحنانك عليه بأيَّة شروط معيَّنة، مثل الإنجاز المدرسي كأن يكون الأوَّل على فصله، أو غير ذلك. 47 – شجِّعْهُ على المُجازَفَة، وكافِئْهُ على المُحاوَلَة، بِغَضِّ النَّظَرِ عن مَدَى النَّجاح الَّذِي يُحْرِزُه في ذلك؛ فمِنْ شَأْنِ هذا أن يَحُثَّهُ على بذل المزيد من الجهد في سبيل تحسين إنتاجه. إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم