أسماء الله الحسنى وصفاته الحلقة السابعة والستون بعد المائة في موضوع البديع
نبذة عن الفيديو
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة السابعة والستون بعد المائة في موضوع (البديع) والتي هي إستكمالا للماضية وهي بعنوان: * الطريق إلى الإبداع 20 – عَلِّمِ ابنَكَ أنَّه إذا واجهتْهُ مشكلةٌ أو مسألة لم يستطع حَلَّها، فلْيَتْرُكْها ويَشْغَلْ نفسه بأي أمر عضلي؛ كالمشي؛ والسباحة؛ والتأمل؛ والتحدث؛ والصلاة؛ والنوم؛ واللعب؛ والاسترخاء؛ والتنَزُّه؛ والأكل؛ وهناك ستأتيه الأفكار الإبداعية لحلِّ مشكلته إنْ شاءَ الله؛ لأن العلماء يخبروننا بوجود علاقة بين جانبي المخ الأيمن، والذي يختص بالخيال؛ والأيسر والذي يختص بالحركة، فعندما يتحرك الإنسان يُعمِل الجانب الأيسر، ويستريح الجانب الأيمن فيبدأ الخيال بالعمل. 21 – ليمارسِ الطفلُ ما تعلَّمَهُ مثل: اقرأ هذه (سيارة خاصة – إشارة المرور – اكتب تلغرافًا – الطبق به كم تفاحة – لو قسم علينا التفاح بالتساوي على كم يحصل كل منا وهكذا؟...). 22 – ليتعلمِ الطفلُ مهاراتِ الاستماع والتحدث (ألاَّ يقاطع المُتحدِّث – متى يستمع ومتى يتكلم؟ وكيف يُدْلِي برأيه المخالف لرأي الآخرين؟). 23 – البرلمان الصغير في البيت يُعمِّق مبدأ الشورى، ويُساعد الصغير على الإبداع. 24 – القِصص المصوَّرة تنمِّي الإبداع عند الطفل. 25 – لا بُدَّ مِنَ استيعاب حُبِّ الاستطلاع وكثرة الأسئلة عند الطفل، والإجابة عن أسئلته بما يناسب عقله. 26 – على الوالدينِ تحبيب الطفل في القراءة بإحضار القصص المصورة و(الشيقة) له، وتشجيعه على القراءة الجَهْرِيَّة، وحُسْن التصويب له عندما يخطئ. 27 – عدم إجبار الطفل على ميول معينة، فليس مِنَ الضروريّ أنَّ ابْنَ المهندس يكون مهندسًا، أو تلقينه عادات الآباء السيئة وغير السيئة. 28 – ينبغي توطيد الصِّلَة بالمدرِّس، وتعريفة دومًا بصفات الابن، والمرجو منه ليكون مبدعًا مُتفتِّح العقل. 29 – ليرى الشيءَ ثم يكتبه، فيُعطَى تفاحةً ويقال له: اكتب تفاحة، ثم يعطَى المَوْز ويقال له: من صنع الموز؟ فيقول: الله، وهكذا بالتدريب العملي. 30 – تجديد النشاط للطفل دَوْمًا يساعده على أن يكون مبدِعًا، متفتِّحَ الذهن، شديد التركيز. 31 – التَّغْذِية السليمة المناسِبة، تُنمِّي الإبداع، وتقَوِّي الذاكرة، وتَزيد الذكاء. 32 – اللَّعِب، ثم اللعب، ثم اللعب، مُهِمٌّ جدًّا لتنمية الإبداع عند الطفل، خُصوصًا إنْ تركناه على فِطرته وسَجِيَّتِهِ يلعب ما شاء، بلا تسلُّط، أو سخرية. 33 - تشجيع التخيُّل عند الطفل. 34 – ساعدِ الطفل على التفكير الحُرِّ، بلا تسلُّط أو فرض وِجهة نظر معينَّة عليه. 35 – اطْرَح مُشكلة أو أسئلة تثير الاهتمام والتفكير، أو مسألة معيَّنة عليه مع مجموعة من أقرانه في جلسات مفتوحة، ثم تترك له الفرصة معهم؛ ليطرح كل منهم رأيه مع تشجيع الاختلاف البناء، وتقليل أوجه القصور منهم. إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم