أسماء الله الحسنى وصفاته الحلقة الواحدة والستون بعد المائة في موضوع البديع

نبذة عن الفيديو

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة الواحدة والستون بعد المائة في موضوع (البديع) والتي هي بعنوان: * الإسلام والقدرة الإبداعية *فوائد الإبداع: - عندما نبدع تختفي النَّظرة السلبية التي تدعو للانسحاب من الحياة، كما أنَّ الإبداع ينعكس على حالتِنا النفسيَّة، فنشعر دائمًا بالتَّفاؤل والتطلُّع لما هو أفضل. - عندما نبدع تتعمَّق لدينا الرَّغبة في الوصول للأفضل، فيتحوَّل التَّفكير الدَّاخلي إلى طاقة كبيرة من علو الهمَّة، تستطيع أن تغيِّر أنْماط الحياة في مرحلة قصيرة. - الإبداع ينمي المهارات ويقوِّي القدرات، وينظم الطَّاقات كي تعمل بتوازُن وتنتج بغزارة، فتزدهِر الحياة وترتقي،ويتحقَّق الرَّخاء ونتغلَّب على الفقْر والمجاعات، ونحارب البؤس والشقاء. - الإبداع يبشِّر أصحابَه بإنجازات رائعة في المستقبل وآفاق جديدة، كما أنَّ الحركة الواعية تبدِّد الخوْف من المستقبل؛ لأنَّ ما أمكن إنْجازه اليوم يُمكن إنجازه في عالم الغد،فلسنا بِحاجةٍ للخوْف والقلق من المستقبل. - بالإبداع ننمِّي الإبداع حيثُ تُعين كثرة الإبداع على توْفير الحلول الإبداعيَّة نتيجة كثْرة التَّفاعُلات والتَّجارب والخبرات التي تفيد الحياة الإنسانيَّة. - حينما نبدِع نصل لمستوى عال من التَّركيز وقوَّة الانتباه، فتتحرَّر طاقاتنا من قيود الكسَل والتَّراخي والضَّعف والخوْف فيحول سلبيته إلى إبداع. - الإبداع يجعل المبدع يؤْمِن بنفسه ويثِق في فاعليَّته، وتتحقَّق هذه الثِّقة من أوَّل خطوة يصنع فيها المرْء شيئًا جديدًا ونافعًا، كما أنَّ الإبداع يساعد المرْء على اكتشاف علاقات جديدةتمكنه من الانطلاق الواسع. - الإبداع ينمي المعارف الإنسانيَّة، فهو يشجع القراءة والتأليف والتَّعليم، والتدريب والخطابة والحوار، والاتِّصال الثقافي والبحث والاكتِشاف والواقعيَّة، كما أنَّه ينمي روح العمل الجماعيَّة. - والإبداع يقْبل النَّقد ويَجعل منه وسيلةً لتصحيح الأحْوال والمواقف والاتجاهات، كما أنَّ الإبداع يشجِّع الإنسان على الاستِفادة من خبرات الآخَرين وقدراتهم. - الإبداع الملتزِم بالضَّوابط الأخلاقية يحصِّن الأمَّة، ويقف حصنًا منيعًا أمام محاولات تدْمير مقوِّمات الإبداع في مُجتمعاتنا، كما أنَّ الإبداع يصنَع التَّحدي وينشِّط المبدع لعدم الاستِسْلام للضغوط والتحدِّيات. - وثمرة الإبداع النَّجاح وبناء آفاقٍ جديدة، فالله - عزَّ وجلَّ - لا يضيع عمل عاملٍ أخْلَص وبذل، والنَّجاح نعمة لا يشْعُر بها إلاَّ أهلُها من المتفوقين. - الإبداع يشرح صدْر المبدع ويُشْعِره بالسَّعادة؛ لأنَّه يُخرجه من روتين الحياة إلى الجِدِّ والنَّشاط، وينقله من الأفكار السيِّئة إلى الأفْكار الإيجابيَّة، فيتحوَّل من الضَّعف إلى القوَّة، ويُحقِّق ذاته ويكون نافعًا لنفسِه ولِمَن حوله، ويتحقَّق له التوازن الانفِعالي والتَّوافق النفسي، والقوَّة العقليَّة والروح الابتكاريَّة. فهل نشجع تنامي الإبداع في عالمنا العربي والإسلامي لنبني لأمتنامجدًا من الإيمان بالله، الذي يقوينا لنتغلَّب على كل جزئيَّة من جزئيات الفشَل والتأخُّر، والعمل الصالح الذي يؤهِّلنا للاكتشافات والإنجازات، والنَّجاح التنموي الذي يَجعلنا في الصَّدارة. [ الأنترنت – موقع الألوكة - نعمة الإبداع - د. محمود حسن محمد] إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم