أسماء الله الحسنى وصفاته الحلقة التاسعة والخمسون بعد المائة في موضوع البديع
نبذة عن الفيديو
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة التاسعة والخمسون بعد المائة في موضوع (البديع) والتي هي بعنوان: * الإسلام والقدرة الإبداعية *ركائز القدرة الإبداعيَّة: • تحتاج القُدرة الإبداعيَّة إلى الرِّعاية المؤسَّسية الَّتي تحتضن إبداعات الأفراد، وتنمي خصائصَ شخصيَّتهم المبدعة، فكلُّ إنسان يُمكن أن يتحوَّل إلى معلِّم بارز من معالم الخير والعطاء، وهذا يتطلَّب فتْح نوافذ واسعة للإبداع؛ ليدخُل منها أصحاب المواهب والتطلُّعات المستقبليَّة. • ترتيب الأوْلويَّات في حياتِنا، فالاهتمام بصغائر الأمور يضعف الطَّاقة الإبداعيَّة عند الإنسان، ويؤخِّر تقدُّمه وتطوُّره. • تشجيع القراءة كمدْخل لنهضة إبداعيَّة متجدِّدة بأن تصبح القراءة جزءًا من حياتنا اليومية، فالقراءة ترتقي بأفهامِنا وأفكارنا، والمبدع القارئ يتقدَّم إبداعُه عن المبدع غيْر القارئ، وكلاهُما يتقدَّم عمَّن لا يقرأ ولا يُبدع. • الحفاظ على كيانِنا العقدي والمعرفي للانطِلاق في بناء النَّهْضة المعاصرة، وتَحرير العقْل المسْلم من خموله. • إعداد القيادات التَّربويَّة الواعية التي تحسن توجيه الطلاب؛ نظرًا لضعْف التَّكوين الإبداعي في عالمنا العربي والإسلامي، بِما يضمن توْفير إبداعات شبابيَّة أصيلة ونافعة. • تطْوير المناهج التعليميَّة لتسْمح بتنشيط العقْل المبدِع عند الطلاَّب، من خلال التَّعليم والتَّدريب والتَّوجيه السلوكي المنضبط. • تشجيع السير في الأرض للتعرُّف على الأفكار الجديدة، وبِناء العلاقات الإنسانيَّة الواسعة. • أن يلبِّي الإبداع حاجاتِنا التَّنموية والاجتِماعية، ويتدخَّل في علاج أزماتِنا ومشكلاتنا، ويهيِّئ شبابَنا للاستعداد النَّفسي، والتَّفاعُل مع الأفكار، والتَّخطيط لصناعة المستقبل. • الخروج من دائرة المفاهيم المحدودة، وتشجيع التَّفكير الإبداعي الواسع، واختِبار سلامة توجُّهاتنا الإبداعيَّة بين الحين والحين، والاستفادة من التَّجارب الإبداعيَّة الأكثر تجدُّدًا وشبابًا، وفاعليَّة والتزامًا، بما يضمن نهضة كريمة لكل إنسان. • إنَّ الإبداع النَّاجح مرآة تعكس طموحات شبابِنا النهضيَّة، فلا بدَّ من غرْس الرُّجولة في أعماق هؤلاء الشَّباب؛ فالمؤمن القويُّ خيرٌ من المؤمن الضَّعيف؛ وذلك ليصبحوا قادرين على تحمُّل أعباء الحياة ومشقَّاتها ومسؤوليَّاتها. إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم