أسماء الله الحسنى وصفاته الحلقة الثالثة والأربعون بعد المائة في موضوع البديع

نبذة عن الفيديو

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة الثالثة والأربعون بعد المائة في موضوع (البديع) والتي هي بعنوان: * أهم النظريات الغربيَّة المنبثقة عن التفكير الإبداعي: إن تنمية مهارات التفكير الإبداعي، التفكير المستقل: هو سبيل الإنسان لتطوير قدراته على تنقية تصفية المعلومات الواردة إليه؛ للتخلص من المعلومات المغلوطة والملوثة وغير الضروريَّة، والفهم التركيبي للمعلومات الصحيحة هو ما أطلق عليه بعض الباحثين "الصحة المعلوماتية" nformation Hygiène إن هذه الصحة المعلوماتيَّة هي سبيل التحرُّر من عبوديَّة المعلومات والانبهار الساذج بها، وصولاً إلى القدرة على التفكير النقدي فيها، هو طريق المشاركة في إعلام يستشرف آفاقه بعض الباحثين، باعتباره يمثل انتقالاً من عصر المعلومات إلى عصر مفهومي (age conceptuel )، حيث ينتقل الاهتمام من المعلومات كغاية إلى المعلومات كمادة خام تؤسس لإطار مفهومي، ورؤية حول مستقبل الإنسان[ - الدكتور محمد طه؛ "عبودية المعلومات"، هل المعرفة دائمًا قوة؟، مجلة العربي، العدد (592)، مارس 2008، ص ( 153).] الآن أما آن الوقت للانطلاق؟! وخلاصة القول أختم بكلام نفيس للدكتورة "زينب حبش": "كل فرد مِنَّا يولد مزوَّدًا بدماغ إلكتروني حي ذي إمكانات لا حدود لها، وكل اختراع أو اكتشاف ما هو إلا نتيجة لدراسة تأمليَّة من أحد الأفراد، أو مجموعة من الأفراد الذين لهم القدرة على الإبداع، أما السِّر الحقيقي فإنه يكمن في التربية، فالذين أبدعوا تعلَّموا مُسبقًا كيف يُفكرون، وهذا مكمن الإبداع". ثم إن تربية النفس على التفاؤل في أعظم الظروف وأقسى الأحوال منهج لا يستطيعه إلا أفذاذ الرجال، والمتفائلون وحدَهم هم الذين يصنعون التاريخ ويسودون الأمم، ويقودون الأجيال، أما اليائسون والمتشائمون فلم يستطيعوا أن يبنوا الحياة السويَّة، والسعادة الحقيقيَّة في داخل ذواتهم، فكيف يصنعونها لغيرهم؟! أو يبشِّرون بها سواهم؟ وفاقد الشيء لا يعطيه! وَمُكَلِّفُ الأَشْيَاءِ ضِدَّ طِبَاعِهَا *** مُتَطَلِّبٌ فِي الْمَاءِ جَذْوَةَ نَارِ [الأنترنت – موقع الألوكة - التفكير الإبداعي.. أتحسبه بعيدًا وهو قريب؟! - د. مولاي المصطفى البرجاوي] إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم