أسماء الله الحسنى وصفاته الحلقة الثانية والأربعون بعد المائة في موضوع البديع
نبذة عن الفيديو
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة الثانية والأربعون بعد المائة في موضوع (البديع) والتي هي بعنوان: * أهم النظريات الغربيَّة المنبثقة عن التفكير الإبداعي: • التفكير الخوارقي غير العلمي: المتمثل في حل المشكلات الشخصيَّة والمجتمعيَّة من خلال وساطة وكرامات الأولياء "موسم سيدي علي بن حمدوش.." أو الذي يبني مشاريعه المستقبليَّة على الرُّؤى والمنامات. • التفكير الهارب والتفكير بالتسويف: وذلك بتبرير كلِّ آفةٍ أو مشكلة أو أزمة بعوامل خارجيَّة، وإحالتها إلى لجان ثم لجان؛ إذ إن المشكلة ستحل نفسها مع مرور الوقت في انتظار حلٍّ قد يأتي أو لا يأتي! ب- التفكير في السياق المستقبلي، طموح وتفاؤل: يطرح "هوارد جاردنر" الأنواع الخمسة من التفكير "العقل"؛ لمواجهة تحدِّيات الحاضر والمستقبل، بحيث لا تتيح- سواء من الدول أو الأفراد- أن تنعم القلة بالرفاهية والبذخ، والبقية الباقية في البؤس والفقر: 1- العقل المعرفي المنظَّم: هو الذي يملك معرفة متميزة؛ سواء في مجال العلوم أو المهن أو الأدب أو الصناعة، في إطار ما يُسمَّى بالذكاءات المتعدِّدة. 2- التجميع والتربيط: القدرة على تناول معلومات من مصادر معرفيَّة متنوعة؛ ليقوم بإيجاد روابط بينها في وحدة بينيَّة، ولعلَّ أهم إشارة في هذا الباب الاتجاه نحو ما يُسمَّى العمل المتنوع، ولا عجب من مثبط عندما يسعى أحد الطلاب في الحصول على شهادة عُلْيا في تخصص آخر تتعدد العراقيل من هنا وهنالك! 3- العقل الخلاَّق: وهذا العقل لا يمكن أن تبرز معالمه إلاَّ بتجاوز العناصر السابقة الآنفة الذكر، باقتحام آفاق معرفيَّة جديدة، وبِطَرْح أسئلة غير مألوفة؛ بغية الوصول إلى إجابات غير متوقعة. 4- عقلية الاحترام: التي تحترم الاختلافات بين الأفراد والجماعات، ومن جهة أخرى تجاوز الفكر النفعي التسلُّطي الذي يمثله الاتجاه "الكوسمولوجي الدركي" العالمي، كالولايات المتحدة التي تسعى جاهدة إلى قمع كلِّ نتوء فكري وعلمي في بلد من بلدان العالم المتخلف؛ "توجيه التعليم ليخدم أغراضها"، فعلاً تجاوزها في هذه المرحلة صعب للغاية، ولكن حسب الدراسات التفاؤليَّة من الغرب، فهي آيلة في الأقل إلى الذوبان بين أقطاب متعددة. 5- التقييم الذاتي: يعني أن مقاصد العمل ينبغي أن تتجاوز المصالح الخاصة والحسابات التصفويَّة الاستئصاليَّة الضيِّقة، والسعي بتجرُّدٍ تام إلى إفادة الجميع دون تحيُّز[ - د.حامد عمار؛ "توجهات التفكير لعالم المستقبل"، مجلة العربي، العدد (592)، مارس 2008، ص (136- 137).] إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم