أسماء الله الحسنى وصفاته الحلقة الواحدة والأربعون بعد المائة في موضوع البديع

نبذة عن الفيديو

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة الواحدة والأربعون بعد المائة في موضوع (البديع) والتي هي إستكمالا للماضية وهي بعنوان: * أهم النظريات الغربيَّة المنبثقة عن التفكير الإبداعي: أما أسلوب حل المشكلات، فيدلُّ على عمليَّة عقليَّة يستخدمالإنسان فيها ما لديه من معارف وخبرات سابقة ومهارات مكتسبة؛ من أجل الاستجابةلمتطلبات موقفٍ غير مألوف، بمعنى آخر: المجهودات لبلوغ هدف ليس لديهم حلٌّ جاهز له، أما إستراتيجيَّات حل المشكلة: "الإحساس بوجود المشكلة، تحديد طبيعةالمشكلة بدقة، التعرُّف على أسباب وعوامل المشكلة، تحديد متطلبات حلِّ المشكلة من مالووقت وإمكانيَّات، وضع خطة لحلِّ المشكلة، بَدء تنفيذ الخطة، متابعة عمليَّة التنفيذ،مراجعة الخطة وتعديلها، تقييم حل المشكلة، التطبيق، التعميم". • الخصائص الواجب توافرها في الشخص المتميِّز في حلِّ المشكلات: الاتجاه الإيجابي نحوالمشكلات، الحرص على الدقة، تجزئة المشكلة، التأمل والتخمين، الصبر والمثابرة،الحيويَّة والنشاط، المعرفة والاطلاع . والجدير بالذكر أن هذه النظريات ليست حلولاً سِحْريَّة ويعتريها نقص وثغرات، وها هنا ليس مجال نقدها، نتركها لموضوع لاحق إن شاء الله. • التفكير بين النمط السائد المثبط، وآليَّات السياق التفكيري المستقبلي. ولنكن صُرحاء مع ذواتنا وأنفسنا، فالتفكير سلاح ذو حدين؛ من جهة قد يكون معرقلاً لكلِّ مسيرة تنمويَّة تقدميَّة، ولكن من جهة أخرى قد يدفع دفعًا إلى الأمام، حتى لا أوصف بالدوغمائيَّة والوثوقيَّة؛ لا بأس مِن عَرْض ما توصَّل إليه "هوارد جاردنر". أ-التفكير بين النمطيَّة والطغيان: حتى لا نغرق في الخيال؛ سأعرض لبعض المنغصِّات الأساسيَّة، ويكفي من القلادة ما أحاط بالعُنُق: • التفكير من خلال البطل: ويظهر هذا الاتجاه في عَرْض التصوُّر الرسمي، وكأن الأمر بديهي ودون نقاش، مُقدَّس، معصوم لا يخطئ أبدًا؛ مما دفع بالمتثاقفين إلى سدة الفكر والثقافة؛ ليقوموا بدورهم كأبواق تسبِّح بحمد أسيادهم، موهمةً الناسَ بأنها أبواق ذات أبعاد وثِقَل، والعمليَّة التعليميَّة التعلمية التي يقوم فيها الأستاذ بدور الفارس الوحيد في حلبة السباق، دون الأخذ بوجهة نظر التلميذ وقد يفوق أستاذه. • التفكير الديكتاتوري المتسلِّط: المتمثل في النظام الشمولي النازي الفاشي، ولا أدلَّ على ما صرَّح به توفيق الحكيم إذ يقول: "إن وعيه كان مفقودًا في عهد الحكم الناصري؛ لأن وعيه كان مغيَّبًا ومكبوتًا، والإفراج عنه سيؤهله لضيافة المعتقلات أو محاربته في لقمة عيشه" والنظم البيروقراطية. إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم