أسماء الله الحسنى وصفاته الحلقة العشرون م بعد المائة في موضوع البديع
نبذة عن الفيديو
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة العشرون بعد المائة مكررة في موضوع (البديع) والتي هي بعنوان: *دورالتربية الإبداعية في إخراج جيل متميز لعل هذا هو السؤال الأول الذي ينقدح في ذهن الكثير من الآباء والأمهات عند الحديث عن التربية الإبداعية، ودورها الفاعل في إخراج جيل متميز في طباعه، متميز في طريقة تفكيره متميز في نظرته للأشياء، جيل تحتاجه الأمة وتتمناه وهي في أشد الحاجة إليه. ما هي التربية الإبداعية؟ لعل هذا هو السؤال الأول الذي ينقدح في ذهن الكثير من الآباء والأمهات عند الحديث عن التربية الإبداعية، ودورها الفاعل في إخراج جيل متميز في طباعه، متميز في طريقة تفكيره متميز في نظرته للأشياء، جيل تحتاجه الأمة وتتمناه وهي في أشد الحاجة إليه. ولعل الإجابة على السؤال، تكمن في شرح مفهوم التربية الإبداعية، فكلما كان المربون أقدر على فهم هذا المفهوم كلما كانوا أكثر إبداعًا في إيصاله إلى أبنائهم، وأكثر قدرة على ترجمته إلى إجراءات تربوية ومناهج تربوية. ولأن ديننا الحنيف قد وجهنا إلى الإبداع والتفكر وإعمال العقل، ولأننا نستمد منه أصول تربيتنا لأبنائنا، فنحن الآن نتطلع إلى معرفة مفهوم التربية الإبداعية من الوجهة الإسلامية؛ حتى نتمكن من تأهيل جيل مسلم مبدع، جيل فريد. فما هو مفهوم التربية الإبداعية إذًا؟ التربية الإبداعية هي التي تهتم بحفظ العقل من الزيغ والافتتان باللهو والهوى، كما تجنبه ما يهدم العقل، ومن جانب آخر تتطلع التربية الإسلامية إلى تنمية الجانب الإبداعي بما يجعل الفرد يُحسن تدبير أموره، ويبدع في مهنته ويرقى بها، حتى يكون أكثر إنتاجاً وأدق عملاً في أقصر وقت وبأقل تكلفة وجهد، وهذا يتطلب عناية بجانب الابتكار، وهو ما سوف يبينه هذا البحث من خلال عناية التربية الإسلامية بالتربية الإبداعية، وحفظ العقل (التربية الإبداعية في منظور التربية الإسلامية، خالد بن حامد الحازمي). وقد بيّن العديد من المتخصصين في مجال التربية الإبداعية، أن التربية الإبداعية هي: تنشئة الناشئين وإعدادهم على نحو يستطيعون في مجال تخصصاتهم الإيجاد والابتكار والإتقان والتحسين (مقداد يالجن، جوانب التربية الإسلامية، ص 488). ويعرفه آخر بأن الإبداع: عملية إنتاج شيء جديد سواء كان اختراعًا أو فكرة، ويجب أن يكون أصيلاً وحديثًا (حلمي المليجي، جوانب علم النفس المعاصر، ص 235). إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم