أسماء الله الحسنى وصفاته الحلقة الواحدة بعد الاربعمئة في موضوع الحق

نبذة عن الفيديو

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول وبعد : فهذه الحلقة الواحدة بعد الأربعمائة في موضوع (الحق) وهي بعنوان:* ما قدروا الله حق قدره أخرج سعيد بن منصور وأحمد وعبد بن حميد والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن جرير وابن المنذر والدار قطني في الأسماء والصفات عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا محمد إنا نجد أن الله يحمل السماوات يوم القيامة على إصبع، والأرضين على إصبع، والشجر على إصبع، والماء والثرى على إصبع، وسائر الخلق على إصبع. فيقول أنا الملك. فضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى بدت نواجذه تصديقا لقول الحبر ثم قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم – وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة. عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "يقبض الله الأرض بيمينه ويطوي السماء_بيمينه ثم يقول: أنا الملك أين ملوك الأرض" وروى مسلم عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " يطوي الله السماوات يوم القيامة ثم يأخذهن بيده اليمنى ثم يقول:" أنا الملك، أنا الجبار، أين المتكبرون ثم يطوي الأرضين السبع ثم يأخذهن بشماله ثم يقول: أنا الملك، أنا الجبار، أين المتكبرون" وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد والبخاري مسلم والنسائي وابن جرير وابن ماجة وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرأ هذه الآية ذات يوم على المنبر {وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون} ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول هكذا بيده، ويحركها يقبل بها ويدبر يمجد الرب نفسه أنا الجبار، أنا المتكبر، أنا الملك أنا الكريم. فرجف برسول الله - صلى الله عليه وسلم -المنبر حتى قلنا ليخرن به" 1ـ فمن عصى الله وخالف أمره لم يقدر الله حق قدره، الربا، الغناء، قال بلال بن سعد: "لا تنظر إلى صغر المعصية, وانظر إلى عظمة من عصيت" 2ـ ومن ظن انهزام الإسلام أمام قوة الغرب، ما قدر الله حق قدره. 3ـ ومن ظن أن الظّلَمة والطغاة يستطيعون أن يطفؤا نور الله بأفواههم، لم يقدر الله حق قدره. 4ـ ومن يأس من انتصار الإسلام وغلبة المسلمين، ما قدر الله حق قدره. 5ـ ومن ظن أن الله لا ينصر عباده المؤمنين أبدا فما قدر الله حق قدر. إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم