بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة الثالثة في موضوع (العدل) والتي هي بعنوان : *العدل والقسط والفرق بينهما: - في العلاقة مع غير المسلمين: قال تعالى: ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ) الممتحنة: 8 - في الشهادة: قال تعالى: ( يأيها الذين ءامنوا كونوا قوّامين بالقسط شهداء لله ) النساء: 135 قال تعالى: ( يأيها الذين ءامنوا كونوا قوّامين لله شهداء بالقسط ) المائدة: 8 - في الحكم بين الناس: قال تعالى: ( وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط إن الله يحب المقسطين ) المائدة: 42 - في المكاتبة والإملاء والإشهاد في الدين والمعاملات المالية: قال تعالى: ( ولا تسئموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله ذلكم أقسط عند الله وأقوم للشهادة وأدنى ألا ترتابوا ) البقرة: 282 - في التبني ونسبة الأبناء: قال تعالى: ( ادعوهم لأبآئهم هو أقسط عند الله ) الأحزاب: 5 - جعل الله القسط من أمره: قال تعالى: ( قل أمر ربي بالقسط ) الأعراف: 29 - ومن أمر بقتل المصلحين من الناس وإن لاقوا في سبيل ذلك القتل: قال تعالى: ( ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب أليم ) آل عمران:21 - وهو سبحانه القوام بالقسط: قال تعالى: ( شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط ) آل عمران: 18 - ويقضي به بين الناس: قال تعالى: ( ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا ) الأنبياء: 47 قال تعالى: ( وقضي بينهم بالقسط ) يونس: 54 - وجعل جزاءه للمؤمنين بالقسط: قال تعالى: ( ليجزي الذين ءامنوا وعملوا الصالحات بالقسط ) يونس: 4 - وهو سبحانه الذي جعل القسط من أسمى أهداف رسالاته: قال تعالى: ( وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط ) الحديد: 25 فهلا اهتدينا بهدي الرسالات وأقمنا العدل والقسط في أخلاقنا وسلوكنا، ليعتدل ميزان الحياة من حولنا؟ . إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم