أسماء الله الحسنى وصفاته الحلقة الواحدة والعشرون في موضوع "رحمة الله "

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على

رسول الله وبعد : فهذه الحلقة الواحدة والعشرون في موضوع (رحمة الله)  وهي بعنوان:علاقة الرحم بالرحمن:

الرحم هي: القرابة

وذو الرحم: هم الأقارب، وشجنة أي قرابة مشتبكة كاشتباك العروق.

وقد أمر الله تعالى بصلة الرحم وحذر من قطعها ووعد بالعطاء الجزيل على الصلة وتوعد بالعذاب الأليم على القطيعة ويبين لنا هذا من كتاب ربنا ومن سنة نبينا فإذا استعرضنا كتاب الله وجدنا فيه:

( 1 ) قال تعالى:ﱡﭐﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆ ﱇ ﱈ ﱉ ﱊ ﱋ  ﱌ ﱍ ﱎ ﱏ ﱐ ﱑﱒ ﱓ ﱔ ﱕ ﱖ  ﱗ ﱘﱙ ﱚ ﱛ ﱜ ﱝ ﱞ ﱟ النساء:

( 2 ) ﭧﭐﭨﭐﱡﭐﲾ ﲿ ﳀ ﳁ ﳂ

ﳃ ﳄ ﳅ ﳆﳇ ﳈ ﳉ

 ﳊ ﳋ ﳌ ﳍ ﳎ ﳏﳐ ﳑ ﳒ ﳓ

ﳔ ﳕ ﳖ  الأنفال

( 3 ) ﭧﭐﭨﭐﱡﭐ ﲧ ﲨ ﲩ ﲪ ﲫﲬ ﲭ ﲮﲯ  ﲰ ﲱ ﲲ ﲳ ﲴ ﲵ ﲶ ﲷ  ﲸ ﲹ ﲺ ﲻ ﲼ ﲽ ﲾ ﲿ  ﳀﳁ ﳂ ﳃ ﳄ ﳅ ﳆ ﳇ  الأحزاب

( 4 ) ﭧﭐﭨﭐﱡﭐ ﱭ ﱮ ﱯ ﱰ ﱱ ﱲ ﱳ ﱴﱵﱶﱷ محمد

وإذا تصفحنا كتب السنة وجدنا فيها:

( 1 ) أخرج الشيخان من حديث أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( خلق الله الخلق فما فرغ منه قامت الرحم فقال: مه: قالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، فقال: ألا ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟ قالت بلى يارب، قال: فذلك لك، ثم قال أبو هريرة ﭐﱡﭐ ﱭ ﱮ ﱯ ﱰ ﱱ ﱲ  ﱳ ﱴ

ﱵ ﱶ ﱷ محمد: [1]٢٢

( 2 ) روى مسلم من حديث عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله )[2].

( 3 ) أخرج مسلم من حديث جبير بن مطعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا يدخل الجنة قاطع رحم )[3].

( 4 ) أخرج البخاري من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: ( أن الرحم شجنة من الرحمن، فقال الله: من وصلك وصلته، ومن قطعك قطعته )[4].

( 5 ) ومن حديث عائشة عن النبي صلى الله

عليه وسلم قال: ( الرحم شجنه، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته )[5].

( 6 ) روى الإمام أحمد من حديث عبد الله بن قارظ أنه دخل على عبد الرحمن بن عوف وهو مريض فقال له عبد الرحمن: وصلتك رحم، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال الله عز وجل: ( أنا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها من اسمي فمن يصلها أصله ومن يقطعها أقطعه فأبته أو قال: من بيتها أبته )[6].

( 7 ) أخرج الترمذي من حديث عبد الله بن عمرو قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الارض يرحمكم الرحمن من في السماء الرحم شجنة من الرحمن فمن وصلها وصله الله، ومن قطعها قطعه الله )[7].

( 8 ) أخرج البخاري من حديث عبد الله بن عمرو قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها )[8].

( 9 ) وأخرج مسلم من حديث عبد الله بن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( أبر البر أن يصل الرجل ود أبيه )[9].

( 10 ) وأخرج البخاري ومسلم من حديث أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:( من سره أن يبسط له في رزقه أو ينسأ له في أثره فيصل رحمه )[10].

فعلينا بصلة الرحم ولنحذر قطعها.

إلى هنا ونكمل في الحلقة القادمة والسلام

عليكم ورحمة الله وبركاته



[1] صحيح البخاري 13/465 رقم 7502 ومسلم بر:16 وأحمد 2/330.

[2] صحيح مسلم 4/1981 رقم 2555 ، وأحمد 2/63.

[3] صحيح مسلم 4/1981 ؤقم 19.

[4] صحيح البخاري 10/417 رقم 5988 ، والترمذي كتاب البر:16، وأحمد 1/ 190 ، 295.

[5] صحيح البخاري 10/417 رقم 5989.

[6] مسند الإمام أحمد 1/191.

[7] جامع الترمذي 4/324 رقم 1924 ، وأبو داود ، أدب:58.

[8] صحيح البخاري 10/423 رقم 5991 ، أبو داوود ، زكاة/45 الترمذي كتاب البر/10، وأحمد في المسند 2/163 ، 190.

[9] صحيح مسلم 4/1979 ، رقم 12 ، والترمذي ، بر/5 وابن ماجه ، جنائز/48 ، أحمد 2/97 .

[10] صحيح البخاري 4/301 رقم 2067 ، صحيح مسلم ، بر/20 ، 21 ، أبو داوود ، زكاة/45 وأحمد 3/156 ، 247 ، 266 .