أسمــــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــــــــى وصفاتــــه الحلقـة الثانية والأربعون بعد المائة في موضــــــــــــــــــوع المتيـــــــــــــــــــــــــــــــن
نبذة عن الصوت
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة
الثانية والأربعون بعد المائة في موضوع (المتين) والتي هي بعنوان :
* قدرة الله وعدله : خلق الكون وما فيه بقدرة الله تعالى وعلمه
أ - أمثلة عن بعض الآيات الدالة على قدرة الله المطلقة :
لا يمكن حصر كل آيات الله تعالى الدالة على قدرته المطلقة في الكون لأن الله وحده عالم الغيب وكل مخلوقات الله لا تعلم ما يعلمه الله وسبق بيان الآيات القرآنية الدالة على ذلك. كما أن البحث في مجال كل الآيات الدالة على قدرة الله تعالى وقوته التي لا تعلوها قوة أبدا يحتاج إلى دراسة معمقة.
لهذا سأكتفي بأمثلة من آيات الله في هذا المجال ، قال الله تعالى في سورة فصلت الآية 53 : "سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أو لم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد" ، والأنبياء الآية 37 : "خلق الإنسان من عجل سأوريكم آياتي فلا تستعجلون" ، والشعراء الآية 4 : "إن نشأ ننـزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين" ، والأنعام الآية 37 : "وقالوا لولا نزل عليه آية من ربه قل إن الله قادر على أن ينـزل آية ولكن أكثرهم لا يعلمون" ، وغافر الآية 13 : "هو الذي يريكم آياته وينـزل لكم من السماء رزقا وما يتذكر إلا من ينيب" ، يوسف الآية 111 : "لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب" ، ومن الآيات الدالة على قدرة الله الفريدة والمطلقة والعادلة ما يلي :
الله تعالى هو الذي يخلق ما في الكون ، والحياة والموت بيد الله ولا أحد يستطيع الخلق والحياة أبدا. يونس الآية 56 : "هو يحيي ويميت وإليه ترجعون" ، والآية 31 : "قل من يرزقكم من السماء والأرض أمن يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون".
وإلى هنا ونكمل في الحلقة القادمة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.