أسمــــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــــــــى وصفاتــــه الحلقـة التاسعة والعشرون بعد المائة في موضــــــــــــــــــوع المتيـــــــــــــــــــــــــــــــن
نبذة عن الصوت
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة
التاسعة والعشرون بعد المائة في موضوع (المتين) والتي هي بعنوان :
* قدرة الله وعدله : خلق الكون وما فيه بقدرة الله تعالى وعلمه
لهذا فإن حياة الإنسان بقدرة الله وبأمره لأنه هو خالق الإنسان ومكون مادة استمرار حباته. لهذا قال الله جل جلاله في الداريات الآيات 22 و23 و58 : "وفي السماء رزقكم وما توعدون ، فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون" ......
إن الله تعالى استخلف الإنسان في الأرض لمدة مؤقتة إلى أن يموت ويحيه
للحياة الدائمة الثانية وسخر له ما في الكون لقوله تعالى في سورة الإسراء الآية 70 : "ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا". وأبراهيم الآية 32 : "الله الذي خلق السماوات والأرض وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم وسخر لكم الفلك لتجري في البحر بأمره وسخر لكم الأنهار وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار وآتاكم من كل ما سألتموه وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار" .....
ب - الموت بقدرة الله تعالى :
كل إنسان من خلق الله تعالى ، وكل إنسان ميت حتما لأن الحياة الأولى بالدنيا مؤقتة ونهايتها الموت ، ويبعث الله الأموات للحياة الدائمة في الآخرة بعد الحساب والجزاء.
قال الله تعالى في سورة الواقعة الآيتين 60-61 : "نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين ، على أن نبدل أمثالكم وننشئكم فيما لا تعلمون" ....
إذا قامت ساعة فناء الكون بأمر من الله وعلمها عنده سبحانه فلا أحد يستطيع منع قضاء الله وحكمه ، وتؤيد ذلك عدة آيات منها القصص الآية 88 : "كل شيء هالك إلا وجهه له الحكم وإليه ترجعون" ......
وإلى هنا ونكمل في الحلقة القادمة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.