أسمــــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــــــــى وصفاتــــه الحلقـة السابعة والعشرون بعد المائة في موضــــــــــــــــــوع المتيـــــــــــــــــــــــــــــــن
نبذة عن الصوت
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة
السابعة والعشرون بعد المائة في موضوع (المتين) والتي هي بعنوان :
* قدرة الله وعدله : خلق الكون وما فيه بقدرة الله تعالى وعلمه
في النقطة الأولى : أ – الحياة بقدرة الله والنقطة الثانية ب : الموت بقدرة الله تعالى.
أ - الحياة بقدرة الله تعالى :
خلق الله المخلوقات الحية في الكون ومنها الإنسان الذي استخلفه في الأرض ليستقر فيها ويتمتع فيها إلى حين موته وبعثه من جديد ليحاسب عن فترة استخلافه وأعماله ، ويحيي الحياة الدائمة حسب نتيجة محاسبته عن أعماله إما في الجنة والسعادة أو في النار والشقاء الدائم.فأصل الإنسان من الجنة حيث كان فيها أصل البشرية آدم وزوجته حواء عليهما السلام ، ولكن بعد مخالفتهما لأمر الله طردهما من الجنة إلى الأرض وتاب عنهما. البقرة الآية 36 : "وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين" .....
ولكن أكد الله تعالى بأنه سوف ينـزل قانونا أسمى وشرعا متكاملا وكتابا وهدى وهو الهدى الذي يهدي من اتبعه إلى صراط العودة إلى الجنة التي هي أصل الإنسان الذي يزداد أول مرة مستحقا للجنة وأصله من الجنة وكتابه الذي تسجل فيه أعماله فارغ من أية سيئة أو ذنب فهو في أحسن تقويم لقوله تعالى في سورة التين الآيتين 4-6 : "لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير مـمنون" ، وسورة العصر الآيات 1-3 : "والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر" ....
وإلى هنا ونكمل في الحلقة القادمة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.