أسمــــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــــــــى وصفاتــــه الحلقـة الواحدة والعشرون بعد المائة في موضــــــــــــــــــوع المتيـــــــــــــــــــــــــــــــن

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة

الواحدة والعشرون بعد المائة في موضوع (المتين) والتي هي بعنوان :

* قدرة الله وعدله : خلق الكون  وما فيه  بقدرة  الله تعالى  وعلمه

أ – قدرة الله  على الخلق مطلقة :

وجود الله تعالى سابق  لوجود  كل شيء ، قال تعالى في سورة  الإخلاص  الآيات 1-4 :  "قل هو الله أحد ، الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد". لم يوجد أحد  ولا شيء قبل وجود الله  الذي أوجد وخلق وصنع الكون وما فيه من أشياء وأحياء. ولا قوة فوق قوة الله وقدرته وسلطاته وحكمه وتدبيره للكون كله. وليس لوجود  الله بداية ولا نهاية.  جاء  في سورة ص الآيتين  9 و10 : "أم عندهم خزائن  رحمة ربك العزيز الوهاب  أم لهم ملك السماوات والأرض وما بينهما فليرتقوا  في الأسباب وسبح بحمده وكفى  به بذنوب عباده  خبيرا  الذي  خلق  السماوات والأرض  وما بينهما  في ستة أيام ثم استوى على العرش الرحمان  فسأل  به  خبيرا"  والرحمان الآيتين  26-27  : "كل من عليها فان

ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام"  فلا نهاية لوجود الله  تعالى :

1 – خلق السماوات والأرض  وما  بينهما  :

 إن نعم الكون التي يستفيد منها الإنسان وغيره من صنع الله  وخلقه ولا أحد يملك السماوات والأرض وما بينهما ، ولا أحد يمكنه التصرف في الكون لتغيير  ما هو موجود  إلا الله  تعالى.  والواقع  والملاحظ  يؤكد  هذه الحقيقة.   وتؤكد  ذلك  عدة  آيات  كريمة  منها  القصص  الآية  68 :  "وربك  يخلق  ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة  سبحان  الله وتعالى  عما يشركون" ، البقرة الآية 107 :  "ألم  تعلم أن الله  له ملك السماوات  والأرض  وما لكم من  دون الله من ولي ولا نصير" .....

وإلى هنا ونكمل في الحلقة القادمة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.