أسمــــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــــــــى وصفاتــــه الحلقــــــــــــــــــــة السابعة والثلاثون في موضــــــــــــــــــوع المتيـــــــــــــــــــــــــــــــن

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة

السابعة والثلاثون في موضوع (المتين) والتي هي بعنوان :

*دفع قدر الله بقدر الله :

*مظاهر قدرة الله في خلق الانسان : مظاهر قدرة الله في خلق الإنسان في بطن الأم أورد الله عز وجل في القرآن الكريم الكثير من الآيات التي تتحدث عن سلالة الإنسان ومراحل تطوره، وفيما يلي سنتطرق للتحدث عن مظاهر عظمة المولى في خلق الإنسان وتطوره في بطن أمه النطفة، بعد مرحلة خلق الله أول أنثى وأول رجل ونفخ الروح فيهما، تأتي مرحلة النطفة وهي: خليط من ماء الرجل وماء المرأة يمتزجان معًا خلال عملية الجِماع، وقد أورد الله كلمة نطفة في القرآن في 12 آية منها قوله تعالى: {قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا} [الكهف:37]، ومن عجائب قدرة الله بأن الحيوانات المنوية التي تخرج من خصيتي الرجل يصل عددها في الدفعة الواحدة بين 200ـ300 حيوان منوي، واحد فقط منها يتمكن من الوصول إلى بويضة المرأة ليتم التخصيب، ثم تبدأ البويضة بالانقسام وهي في طريقها للرحم. العلقة، وهي: قطعة من الدم الجامد، وقد أورد الله ذكرها في كتابه الكريم في خمس آيات منها قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا ۚ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّىٰ مِنْ قَبْلُ ۖ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}[غافر:67]، فبعد أن تصل البويضة إلى الرَّحم، وبعد انقسامها تصبح كتلة من الخلايا الصغيرة تُعرف باسم التوتة وهي شبيهة بالثمرة، بعدها تلتصق بجدار الرحم وتستمر مُلتصقة به مدة 24 ساعة، وتتميز العلقة من طبقتين وهما طبقة خارجية تُمد الجنين بالغذاء، وطبقة داخلية منها يُخلق الجنين.

وإلى هنا ونكمل في الحلقة القادمة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.