أسمــــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــــــــى وصفاتــــــــــــــــــــــــــــــه الحلقــة التاسعة عشرة بعد المائة موضــــــــــــــــــوع الوتـــــــــــــــــــــــــــــــر

نبذة عن الصوت

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة التاسعة عشرة بعد المائة في موضوع (الوتر) من اسماء الله الحسنى وصفاته وهي بعنوان: الفروق الدقيقة بين أسماء الله ( الواحد والأحد والوتر) :

هي أسماء ثابتة بنص القرآن أو بنص السنة أو بالقرآن والسنة معاً.

فاسم (( الواحد )) ثبت في القرآن في قوله تعالى: (وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ) (الرعد:16) وموجود في الأسماء المشهورة .

واسم (( الأحد )) ثبت في القرآن وفي السنة ، ففي القرآن في قوله تعالى: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ )(الإخلاص:1) ، وفي السنة في الحديث القدسي [ وأنا الأحد الصمد ] .

واسم (( الوتر )) ثبت في السنة في حديث أبي هريرة- رضي الله عنه- [ إن لله تسعة و تسعين اسماً مائة إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة وهو وتر يحب الوتر ] وفي حديث [ أوتروا فإن الله وتر يحب الوتر ] فالوتر ثابت بالسنة .

أما بالنسبة للفروق بين هذه الأسماء :

فإن اسم الله (( الواحد )) ينفي العددية والمثلية.

واسم الله (( الأحد )) ينفي الشبيه بالكلية .

واسم الله (( الوتر )) ينفي الشفعية والزوجية .

فاسم الله (( الواحد )) ينفي العددية والمثلية فليس هناك واحد أو اثنين بنفس الخصائص فهو ينفي في الحقيقية قياس التمثيل وأنه ليس هناك مثيل لربنا في ذاته أو في صفاته ، فمثلاً لا يوجد واحد أو اثنين في مثل خصائص الحق سبحانه تعالى ولا فيما يخصه من صفات أو ذات ، فهذا الاسم ينفي قياس المماثلة.

إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.