أسمــــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــــــــى وصفاتـــــــــــــــــــــــــــــه الحلقـــــــــــــــــــــــــــــــة الخامسة والأربعون في موضــــــــــــــــــوع المنـــــــــــــــــــــــــــــــان

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذ

الحلقة الخامسة والأربعون في موضوع (المنان ) من اسماء الله

الحسنى وصفاته والتي هي بعنوان : : قصيدة المنان :

قصيدة  : تمنى غربتي قيس وإني.. ، قالها عروة بن الورد :

 تَمَنّى غُربَتي قَيسٌ وَإِنّي ***  لَأَخشى إِنَّ طَحا بِكَ ما تَقولُ

وَصارَت دارُنا شَحطًا عَلَيكُم *** وَجُفُّ السَيفِ كُنتَ بِهِ تَصولُ

عَلَيكَ السِلمُ فَاِسلَمها إِذا ما *** أَواكَ لَهُ مَبيتٌ أَو مَقيلُ

 بِأَنَّ يَعيا القَليلُ عَلَيكَ حَتّى ***  تَصيرَ لَهُ وَيَأكُلكَ الذَليلُ

قصيدة : عرضت عليها ما تمنى من المنى ؛ قاله البحتري :

 عَرَضتُ عَلَيها ما تَمَنّى مِنَ المُنى *** لَتَرضى فَقالَت قُم فَجِئني بِكَوكَبِ

فَقُلتُ لَها هَذا التَعَنُّتُ كُلُّهُ كَمَن ***  يَتَشَهّى لَحمَ  عَنقاءَ  مُغرِبِ

فَأُقسِمُ لَو أَصبَحتُ في عِزِّ مالِكٍ ***وَفي جودِهِ أَعيا بِذَلِكَ مَطلَبي

فَتىً شَقِيَت أَموالُهُ بِسَماحِهِ  *** كَما شَقِيَت بَكرٌ  بِأَرماحِ  تَغلِبِ

قصيدة : لا بلغ الحاسد ما تمنى ؛ قاله صفي الدين الحلي :

 لا بَلَغَ الحاسِدُ ما تَمَنّى فَقَد قَضى*** وَجدًا وَماتَ مَنّا وَلا

أَراهُ اللَهُ ما يَرومُهُ فينا وَلا *** بُلِّغَ سوءٌ عَنّا أَرادَ يَرمي بَينَنا

لِبَينِنا فَجاءَ في القَولِ بِما ***  أَرَدنا  أَبلَغَكُم  أَنّي

جَحَدتُ حُبِّكُم أَصابَ في ***  اللَفظِ وَأَخطا المَعنى

قصيدة : غلبت على الخلافة من تمنى ؛ قاله إبراهيم بن هرمة :

غَلبتَ عَلى الخَلافَةِ مَن تَمَنّى ***  وَمَنّاهُ المُضِلُّ بِها الضَلولُ

فَأهلَكَ نَفسَهُ سَفَهًا وَجُبنًا   ***  وَلَم يُقسَم لَهُ مِنها فَتيلُ

وَوازرَهُ ذَوُو طَمَعٍ فَكانوا   *** غُثاءَ السَيلِ يَجمَعُهُ السيولُ

دَعوا إِبليسَ إِذ كذَبوا وَجاروا*** فَلَم يُصرِخهُمُ المُغوي الخَذولُ

 قصيدة  : تمنى رجال ما أرادوا وإنما  ؛ قاله الطغرائي :

تمنَّى رجال ما أرادُوا وإنَّما  ***   تمنَّيْتُ أنَ ألقاكَ حيثُ أُرِيدُ

وقد غَفلتْ عينُ الرقيبِ  *** ومُقلتِي بلا حَذَرٍ في عارضيكَ

 تَرودُ وأشكُو الذي لا ***  قيتُ  بعدَك  إنَّهُ  عجائبُ

يُجْرِي الدمعَ وهي جَمودُ ***وما بينَ أثناءِ الكلامِ تَغَازُلٌ

عِتَابٌ وعَتْبٌ كاذِبٌ ووعُودُ

إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .